وضعت الشرطة الفرنسية الملياردير فينسان بولوري – الذي اتهمه الرئيس
محمد ولد عبد العزيز قبل فترة بمحاولة تقديم رشوة له – قيد الاحتجاز بعد توجيه
الاتهام له في قضايا فساد تتعلّق خصوصا باستحواذ مجموعته على موانئ في
توغو وغينيا.
ووفقا لمعلومات المحقّقين فإن المجموعة الفرنسية العملاقة التي تعمل في
مجال تسيير الموانئ قدّمت رشى لموظفين عموميين للحصول على صفقات
تسيير محطات الحاويات في الموانئ المذكورة.
كما أن قضاة التحقيق يشتبهون في أن قادة المجموعة قد استخدموا شركة
الدعاية التابعة لمجموعة هافاس لتسهيل وصول القادة الأفارقة إلى السلطة
من خلال توفير استشارات واتصالات غير مدفوعة، وذلك بهدف الحصول على
تنازلات عن محطات الحاويات المربحة، وقد اعتقل كذلك عدد من المديرين
التنفيذيين في المجموعة من بينهم مدير وكالة هافاس.
يذكر أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز كان قد اتهم رئيس مجموعة
بولوري بأنه حاول تقديم رشوة له بمبلغ 10 ملايين يورو للحصول على محطّة
الحاويات في ميناء الصداقة بنواكشوط، مؤكدا أنّه رفض العرض بشدّة وضرب
على طاولة الاجتماع الذي كان يجمعه مع الملياردير الفرنسي. وقد كشف
الرئيس ولد عبد العزيز عن هذه المعلومات خلال لقاء له مع أعضاء حزبه الاتحاد
من أجل الجمهورية.
– ترجمة: الصحراء
– للاطلاع على أصل الخبر، اضغط هنا
زر الذهاب إلى الأعلى