أقوال الصحف : جميل منصور يرسم خطة المعارضة ؛ ولد محم يتحول إلى داعية
حدد الرئيس السباق لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) محمد
جميل ولد منصور ثلاث نقاط أساسية، قال إن على أحزاب المنتدى التركيز عليها
لخوض انتخابات فعالة وقوية، على ضوء قرار المنتدى المشاركة في الانتخابات
القادمة.
وأوضح ولد منصور في ندوة لشباب المنتدى مساء الثلاثاء، أن النقطة الأولى
التي يجب التركيز عليها من طرف أحزاب المعارضة، هي تبني هموم الناس
بحيث تحتل الصدارة في خطاب أحزاب المعارضة، وتجاوز الهم السياسي الذي
سيطر على خطاب المنتدى خلال الفترة الماضية”.
وأشار إلى أن النقطة الأخرى التي يجب التركيز عليها من طرف أحزاب
المعارضة، هي :”تعرية النظام وفضحه بالأرقام والأدلة”، أما النقطة الثالثة،
فتتعلق بالاستعداد العملي والميداني والإطلاع على واقع الناس وظروف
معيشتهم.
وأشار في عرضه إلى أن المفاوضات السياسة سرية كانت أو علنية ليست
دليلا على تغيير الخط السياسي لأي حزب سياسي “فالمفاوضات لا تجري إلا
بين الخصوم ومن تتباين آرائهم”.
وتحدث عن وسائل التغيير الديمقراطي، لافتا إلى ضرورة توظيف الهامش المتاح
والسعي لانتزاع المكاسب بشكل تدريجي عبر ما سماه “النضال التراكمي”.
ونبه إلى أن المشاركة في الانتخابات قد تؤسس للتغير أو تحرك المياه الراكدة،
فيما تؤدي المقاطعة في أغلب الأحيان للتهميش والغياب عن الساحة.
وشدد على ضرورة أن تكون مشاركة المنتدى :”مشاركة فعالية وقوية” وتحويل الحدث إلى حدث سياسي قوي.
الأخبار
قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدى محمد ولد محم، إن طوابير
الموريتانيين أمام مكاتب الانتساب خلال الأسابيع الماضية تكشف حجم تعلق
الشعب بالمشروع الإصلاحى لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ، وبالحزب
الذى أسس وناضل من أجل التمكين له ، باعتباره أهم مشروع تشهده الساحة
السياسية بموريتانيا على الإطلاق.
وعبر ولد محم فى كلمة وجهها لطواقم الحملة المشرفة على الانتساب
والمكلفة بالتنصيب مساء الأثنين ٢٣ ابريل ٢٠١٨، عن إرتياحه للجهد الكبير الذى
تم القيام به خلال الفترة الماضية والنتائج المتحصل عليها وسير العملية، وهو
الجهد الذى حطم الرقم القياسى عبر تحصيل مليون و١١٦ ألف و١٩٧ منتسب
لأول مرة فى تاريخ البلد.
ودعا ولد محم طواقم حزبه إلى الشفافية والعدالة والاستقامة خلال المرحلة
القادمة، قائلا إن المنتمين للحزب يتطلعون لقدر كبير من الشفافية والتوازن،
مؤكدا أن أي شخص أنحرف أو جامل أو ظلم سيكتب نهاية سياسية مبكرة له،
بينما ينظر الناس لأصحاب الشفافية باعتبارهم قضاة قاموا بالواجب وطبقوا
النصوص القانونية بشكل سليم ومسؤول.