وجيه من كيفه إعتذر للوزيرة لكنّه وقع في ما هو أعظم!

كان  لتشنج الوزيرة خديجة امبارك فال وقع بالغ على من تلعثم في نطق

إسمها بطريقة غير صحيحة؛ حيث أنّ البعض كان يناديها ب(إخديج) و البعض

الآخرب( خدج) ؛ بل كان هناك من يناديها في قاعة الإجتماع بالوزيرة ( إخويديج من دون

أن يقصد احدهم  تقزيم الوزيرة أو خدش شعورها ؛ و إنّما كان الدافع لدى الكلّ

هو التودد و التزلف بذكر إسمها الذي أخطأوه أجمعين؛ بدلا من  ذكر وظيفتها.

ومن الطريف أنّ أحد الوجهاء التقليديين و المرموقين في ولاية  لعصابه؛ حاول

بعد فضّ الإجتماع أن يعتذر للوزيرة و يسترضيها؛ فقال لها : نأسف عن غلطتي

في الإسم؛ و من الآن فصاعد فلن يتكرر ذالك ؛ فانت خديجة  بنت السالم فال.

فنبّهته الوزيرة مباشرة أنّ أبيها أيضا ليس إسمه سالم فال بل إمبارك فال.

فأنفجر الحاضرون بالضحك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى