هل كيفة هذه الأيام يتسابقون في ساعات الصباح الأولى وأحيانا قبل صلاة
الفجر إلى الطابور .للحصول على خنشة من العلف بسعر 3000 أوقية لابد أن
تنتظر تحت أشعة الشمس الحارقة في طابور طويل .
طابور آخر أكثر مشقة للحصول على 2كلغ من السمك
طابور ثالث للحصول على الزيت والسكر
طابور آخر أمام حاويات الماء التى تصدق بها أحد المحسنين في أغلب أحياء
المدينة
.لقد تحولت مدينة كيفة إلى مايشبه مركزا لإيواء اللاجئين وتقسيم المعونات
عليهم .صورة تخبرك بمدى فشل الأنظمة السياسية التي تعاقبت على البلاد .
للرئيس الحالي نصيب الأسد من هذا الفشل فقد مضى على حكمه عشر
سنوات والنتيجة تدني وتراجع المستوى المعيشي للمواطن .فعليه الآن أن
يعترف بفشله ويعلن إستقالته فذلك أفضل ويكفر عنه الكثير مما اقترفه فى
حق هذا الشعب المسلم المسالم .
الحسن ولد سيد عايش