اليوم العالمي للمراة : نساء كيفه غائبون أم مغيّبون ؟

في الثامن من مارس 2018م تحتفل النساء على ظهر الأرض باليوم العالمي

للنساء؛ و في السنوات الماضية كانت مدينة كيفه مندفعة و سبّاقة من اجل

تخليد هذا اليوم العالمي؛ اللذي يعتبر فرصة لكلّ إمرأة لتعبر عن مطالبها

المشروعة و إنجازاتها الجديدة.

لكنّ هذا العام كان إستثنائيا في  مدينة كيفه بمظاهر حفاوته و انشطته

التخليدية لعيد المراة .

فقد إختفت فيه مظاهر الاحتفال كالمسيرات و اللافتات و المحاضرات و بعض

الأنشطة التي كانت سابقا تصاحب هذا اليوم.

فإذا إستثنينا مراسلة وكالة كيفه للأنباء اللتي ذكر فيها  المراسل إقامة نشاط

إحتفالي داخل مقرّ إحدى المنظمات و بحضور رسمي من الوالي؛ فإذا إستثنينا

هذا النشاط ؛فإنّ هذا اليوم قد مرّ بدون حفاوة من المرأة الكيفياوية ؛ و حتى أنّها

من دون أن تشعر به.

فما هي الأسباب؟

ـ يرجح بعضهم تقهقر النشاط النسوي في المدينة إلى:

ـ الدولة نفسها التي مركزت نشاطه في كيفه بيد إمرأتين او ثلاثة

ـ إستئثار الدعم النسوي بيد حاشية هؤلاء النسوة و أقاربهم

ـ كثرت مشاغل هؤلاء النسوة عن الهمّ النسوي؛ فقد صارت لهم مشاغل اخرى

دولية و وطنية و وظائف في بعض الوزارات؛ ممّا صرفهم عن همّ  ميدانهم

الأصلي.

ـ أنكماش عمل وزارة شؤون المرأة في كيفه في روضة  أطفال واحدة؛ لا اكثر.

ـ أنغماس هؤلاء النسوة في العمل السياسي

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى