قبل ما يقارب الأسابيع الثلاثة من الآن وصف رئيس الحزب الحاكم معارضيه
بالشراسة ” والإستعداد لعمل كل شيء سوى أن يكونوا معارضة ديمقراطية ” ،
كما تحدث بتفاصح بالغ عن بناء ” حزب قوي في الحكم لاقوي به” .
ولكم يروق لي أن يجيبني هو او أحد متصوفة الحزب عن طبيعة ماقام به ذلك
الخصم الشرس (حسب وصفه ) قبل أيام أثناء جولته داخل البلاد ،في أي أنواع
الأفعال أو التروك الديمقراطية يصنف هو أم أنه يبقى بنظره في خانة “شيء”؟
وأين تلك النظرة الاستعلائية الإلغائية الواثقة من نفسها لديه ولدى رئيسه الذي
دأب في كل مرة على وصف المعارضة “بالفاشلة”،ممايقوم به كبار مسؤولي
حكومته الآن من سعي (غير مقدس ) بل وجوسان جيئة وذهابا في كل سكة
وزقاق،في ماراتون (50×20) ضمن رحلة الألف بطاقة صوب المجلس
الوطني،احدي اهم بوابات الولوج الحكومي ضمن رؤية قيادة الحزب
الإستشرافية لمابعد 2019،لكم يروق لي أن يجيب هو أو أحد متصوفته ،في أي
خانات الإستقواء بالسلطة أو الإستغواء لها نصف تلك الأفعال؟ثم تغمزون بعد
ذلك في المعارضة من قناة الديمقراطية.
من ينتهك الأعراف الديمقراطية في رابعة النهار؟
من يستقوي بالسلطة وهو ممسك بها؟
من يفتي (وهو من مثل يوما القضاء الواقف) بشرعية التوكيلات(ديمقراطيا)
ل”تيفاية”البطاقات للمضاربة بإرادة المنتسبين ،في مكاتب موثقي العقود؟
أكناته ولد النقره / عمدة بلدية دار النعيم