أنا لم أتكلم بعد ياسيادة رئيس حزبنا …/مساعد مدير الوكالة الرسمية الشيخ سيدي محمد معي

في آخر تغردة له انتقد رىيس حزبنا و {رىيس مجلس إدارة شركة السكر } وهي بالمناسبة مؤسسة عمومية , السيد سيد محمد ولد محم وبشدة القرار الذي اتخذه مجلس الوزراء والمتعلق باعادة بعض الموظفين لمهامهم الأصلية . وشن حملة شعواء على هذا القرار الذي اتخذته الجكومة في اجتماعها الأخيربرئاسة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز…وتجاوز رىيس حزبنا الموقر ورىيس مجلس إدارة شركة السكر حدود اللباقة فأعتبر القرارصدا عن سبيل الحرية وقطعا لأرزاق الناس …
هذا كلام رىيس حزب حاكم ورىيس مجلس إدارة عمومية “يجمع بين الحسنيين ” فهل نسي حينها واجب التحفظ خاصة بالنسبة لقرار صادر عن رىيس الجمهورية ؟
وعكسا لهذا المسعى شن رئيس الحزب حملة شعواء علي نالت من غرضي وأعطى الإكراميات لأشخاص لا أعرفهم إطلاقا من أجل حملة مسعورة تستهدفني بشكل شخصي هل تعرفون السبب ياسادة يا كرام ؟
إنه بسيط جدا مجرد انتقاد لاختيارات غير موفقة للجان حزبية ؟؟؟ وفي مجال السياسة العامة المتعلقة بمصلحة حزبنا … بالله عليكم خبروني فأنا سقيم الفهم فهل في هذا الكلام ما يخدش الحياء العام؟ وهل يخرج عن اطار الأدبيات السياسية والنقاشات المحترمة بين عضو مؤسس في حزب ورئيسه , بين مندوب عن الف منتسب في آخر مؤتمر ورىيسه ؟؟ أليس لدي الحق أن انتقد لجانا أقصي منهم الأكفاء و المستميتون منذ تسع سنين في الدفاع عن مشروع رىيس الجمهورية ؟ ألا يمكن القول إن السكوت عن هذا الفعل خيانة لرىيس الجمهورية وخيانة لمصلحة الحزب ؟؟

أنا لم أتكلم بعد ياسيادة رىيس حزبنا …

ففي التدوينة الماضية أشرت فقط إلى بعض التناقضات في تشكيل اللجان لم أتكلم عن حرمان ولايات بأكملها من هذه اللجان , لم أتكلم عن إيثاركم لأسرتكم المبجلة بعشرة أعضاء من نفس العائلة ومقاطعتي التي انتمي إليها {واد الناقة }لم يظهر منها شخص واحد في هذه اللجان ولعلمكم الكريم فعدد ساكنتها وناخبيها يضاعف ساكنة ثلاث ولايات من موريتانيا ؟؟ ربما يكون السبب هو ندرة الكادر البشري في واد الناقة…؟؟

أنا لم أتكلم بعد ياسيادة رىيس جزبنا …

فعندما أتكلم ستجد حديثي موثقا فسندي في التوثيق متصل عبر أربعة قرون وقرابتي بالقلم امتدت عبر هذه القرون ولم يخل بيت موريتاني أصيل من مداد هذا القلم ولم نأخذ على ذلك جعلا…وعليكم ياسيادة الرىيس أن تعرفوا أنني عندما أتكلم وعندما استنصر فسينتصر لي أهل البلد بصفة عامة.فرحمي في العلم والقيم ووشائجي في معادن الأورومة النبيلة لاحدود له في بلاد شنقيط..

أنا لم أتكلم بعد ياسيادة رىيس حزبنا…

لم أتحدث عن قضية الوكالة وأنتم تعرفون تفاصيلها وحدثتموني شخصيا عن مبررات حمايتكم لملفها {كل شئ موثق ياسيدي } وحدثتم به غيري وحملوا حديثكم إلي طازجا…ذلك ملف أتركه للدولة وللتاريخ وإن كان الجميع تحالف علي في قضية ظالمة فمنهم من قضى نحبه السياسي والوظيفي ومنهم ما زال مستدرجا والله يمهل لكنه لايهمل…

أنا لم أتكلم بعد ياسيادة رىيس حزبنا…

لم أتحدث على أنني موظف انتزعت نجاحي بقلمي في مسابقة عمومية ترشح لها مايزيد على خمسة آلاف من أبناء البلد ونجحت عنوة وتم اختياري من بين خمسة عشر أستاذا فقط وحدث هذا سنة 1993؟؟ ثم خدمت بلدي زهاء ستة عشرة سنة , أستاذا تتقاذفني أمواج ظلم ابن عمكم في كل ثانوية من ثانويات الوطن…وفي تلك الفترة التي كان البعض فيها صائما عن الكلام كان “البيان ” والقلم ” مسرحا لقلم يرفض ظلم هذا المجتمع ويرفض التعدي على مقدساته…

أنا لم أتكلم بعد ياسيادة رىيس حزبنا…

لم يسبق لي أن ذكرت بجهودي في خدمة هذا النظام وفي خدمة المهام التي قدمت لرىيس الجمهورية بصفة خاصة ولقد أتحتم لي الفرصة لأذكركم ببعض محطاتها والتي كنتم شهودا عليها ,هل نسيتم يا رىيس حزبنا يامن تتبجح في صالونات انواكشوط
أنك تقف حجرعثرة في سبيل ترفيعي الوظيفي ,أنني شرفتكم بالدعوة لحضورأول مهرجان في الداخل في الأسبوع الأول من حركة التصحيح وأنكم لبيتم هذه الدعوة وحضرتم إلى اوليكات لمهرجان “لاعودة إلى الوراء “وهل تتذ كر أنذاك أنكم .كنتم شهودا على عمل سياسي متميز في وقت عصيب ؟؟
هل تغلم أن هذه البلدية التي يبلغ عدد ناخبيها تسعة آلاف ناخب ظلت خالية من أي إطار في الدولة ولمدة خمس سنوات سوى هذا العبد الضعيف , هل نسيت ياسيدي كل تلك المحطات ؟؟
لم استنجد بك في حياتي إلا مرة واحدة من أجل مساعدتي في عودة الأب الروحي للعلماء وللحركة الإسلامية العلامة بومية ولد ابياه إبان الربيع العربي …؟ هل أذكركم بردكم علي ؟ لن أفعلها أبدا ,فتأبي لي مرؤتي وأخلاقي عن مثل تلك المسلكيات …. ولو كانت تلك المعلومات تبقي مثل غيرها من باب الإحتياط الإستراتيجي …. لكنني أذكركم بالمقابل أني أخذت بيدكم للسلام عليه عندما نجحت في استقدامه بفضل الله وعونه ثم بفضل رىيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي من شيمه تبجيل العلماء وتكريمهم ووضعهم في المكان المناسب …

أنا لم أتكلم بعد ياسيادة رىيس جزبنا….

أنا لم أقل إنني أحق منك برىاسة حزب الإتحاد رغم أن المعاىير كلها إلى جانبي من كفاءة وسابقة نضال وثبات على الموقف واستقامة وعمق اجتماعي وتاريخي وحضاري , ومع هذا فأنا وأقولها صراحة مدير مساعد على مدى تسع سنوات وأنت تستصغر علي هذا المنصب ؟؟؟ والحمد لله على نعم الله فالتحدث بالنعم شكر فعلى مدى تسع سنوات في هذا المنصب لم يطرق ببابي سائل إلا وأعطيته ولم يستغث بي مظلوم إلا وبذلت قصارى جهدي لرفع الظلم عنه …ولم أظلم أحدا ولم أنبس بكلمة سوء نحو بواب أو موظف معي وبالمناسبة أدعو الصحافة جميعا لإستقصاء سلوكي مع أربعماىة
عامل معي فهل سبق لأحدهم أن ظلمته أو قلت له كلاما نابيا أو استجار بي ولم أرفع عنه الظلم….هذا هو رصيدي , لقد تربينا على أن اليد التي تقبل تعطي فقط ولاتصفع ,وهذه هي بذرتنا التي زرعنا في هذه الأرض المباركة طيلة أربعة قرون متصلة السند….فعليك أن تعلم يا سيدي أننا نعيش على “ريق” الكرامة ولامساومة على ذلك…

أنا لم أتكلم بعد يارىيس جزبنا….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى