خسائر و أسرى في قواتها؛ و تمويل فاق التوقعات

 قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن القوات الفرنسية في مالي “قتلت

أزيد من 30 من مقاتلي الجماعات الجهادية” شمالي مالي مؤخرا.

 

وأكد ماكرون خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، على هامش

مؤتمر المانحين للتعبئة للقوة المشتركة الإفريقية، أن فرنسا “مصممة على

شن الهجمات إلى جانب القوة الإفريقية، من أجل القضاء على الإرهاب

بالمنطقة“.

وعبر ماكرون عن “الرغبة المشتركة في جعل الساحل منطقة انفتاح وتبادل

ثقافي، على غرار دورها التاريخي، عكس ما هو سائد من اتجار بالبشر، وتهريب

للأسلحة والمخدرات”.

وكان جنديان فرنسيان من قوات باراخان، قد لقيا مصرعهما يوم الأربعاء 21

فبراير 2018، كما أصيب آخر بجروح، في عملية تبنتها جماعة نصرة الإسلام

والمسلمين، التي يتزعمها إياد أغ غالي.

وقد قالت مفوضة الاتحاد الأوربى “فدريكا موقرينى” إن نتائج قمة ابروكسل اليوم

الجمعة 23 فبراير 2018 فاقت التوقعات بشكل كبير، حيث تم تأمين 414 مليون

أورو لصالح القوة العسكرية المشتركة فى الساحل والصحراء.

وأعلن عن الرقم بعد نهاية الإجتماع الذى شاركت فيه 32 دولة ومنظمة معنية

بملف الأمن فى الساحل والصحراء، والحملة التى تتجه دول الساحل إلى

إطلاقها خلال فترة وجيزة لمواجهة الإرهاب بالساحل.

وكانت الدول الأعضاء قد طالبت بمبلغ 450 مليون دولار لتأمين انتشار القوة

بشكل جيد ووجود غطاء من الأمم المتحدة للقوة العسكرية فور تشكيلها.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى