ميثاق لحراطين في كيفه في قبضة (UFP)؛ لمصلحة من ؟

أعلن في مدينة كافه عاصمة ولاية لعصابه في الأيام الماضية تجديد مكتب ميثاق لحراطين تحت إشراف ولد هنضية؛ و كانت المفاجأة الكبيرة في تشكلة المكتب هو إستحواذ شخصيات أتحاد قوى التقدمي (UFP) على تشكلة المكتب .

هذا الأستحواذ خلّف وراءه قلقا بين متعاطفيه ؛ و تنافرا بين أعضاءه؛و تنافسا  بين أفراد الحزب الذي سيطر على تشكلة المكتب.

وقد تمّ إلحاق عضوين جديدين للمكتب  بعد ذهاب ولد هنضيبه وذالك من أجل ضخّ عناصر تمتاز بالحيوية و التأثير ؛ و يشتركان  أيضا في أنتماءهما لأتحاد قوى التقدمي ؛ لكن هذه الإضافة ولدت زوبعة من التساؤل عن إكراهاتها ؟.

هذا المكتب ولّد امتعاضا بين أعضاءه القدامى و شمّوا فيه رائحة التهميش لبعض مناصريه الكثر؛ الذين لهم مشارب سياسية مختلفة؛ فهناك من كانت  لهم ميولاتهم النظامية أو  تواصلية أو تحالفية؛ و هناك آخرين لا ينتمون لأي طيف سياسي يذكر.

فهل بإستطاعة مكتب  الميثاق الحديد أن يتحرر من القبضة الحزبية؛ و الأنتماء السياسي ؛ و يبقى ميثاقا  جامعا لكافة الطيف السياسي من شريحة لحراطين في مدينة كيفه كما كان ؛ و ياوي كل المتعاطفين مع قضيتهم؟.

أم أنّ ميثاق لحراطين صار في ولاية لعصابه  جزءا لا يتجزأ من أتحاد قوى التقدم ؛ يأتمر بأمره ؛ و إذا أضاء لهم ساروا ؟.

أم أنّ مكتب ولد هنضيه في كيفه ما هو إلا نذير شؤم على الميثاق في الولاية؛ فقد فتح الباب واسعا لردات  فعل من بقية الاعبين السياسيين ليشكل كلّ واحد المكتب الذي يروق له؛ ويصمهبميثاق لحراطين؟.

 ّ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى