سد ابروده يستيغيث بأبناءه / ازيدبيه حدمين

لا يزال سد أبرودة ينتظر أهله الوعود الجوفاء التي أعطاهم النظام بإقامة هذا

السد العملاق الذي يعتبر من أكبر السدود الموجودة في ولاية لعصابة و لا تزال

الدولة تتلكأ في إقامته حتى الساعة وعود فوعود بدءا بالدراسة مرورا بلجنة

الصفقات و انتهاء باختيار شركة من الشرائك الوطنية كان ذلك السنة الماضية

 

وهي نفس الخطوات التي مر بها السد سنة ٢٠١٢ و كان مصيرها الفشل .

 

صبرا أهلنا في أبرودة فقد عملتم كل ما بوسعكم تحت شعار ( أندور لڨليڨ يعدل)

فصوتم لعزيز مرتين و استقبلتموه استقبالا منقطع النظير و ملأتم صندوق

الاقتراع بتلك الطريقة أيام التعديل الدستوري و اتحدت معارضتكم و موالاتكم

في مسيرة راجلة حركتموها باتجاه والي ولاية لعصابة ثم ختموها بتحريك كل

من يمكن أن يساهم في الدفع بمشروعكم إلى الأمام بغض النظر عن انتمائه

السياسي ذلك كله كان من أجل انجاز سدكم سد أبرودة العملاق فلم يسجب

النظام حتى الساعة ما يجعل ساكنة هذه المنطقة والتي تعتبر السد شريان

حياتها الوحيد تتبدد آمالها وتعود إلى صمتها تحت جنح ليل من التفكير في

مستقبل مائات من الأسر الفقيرة كانت تنتظر إقامة سدها الذي فيه تزرع و منه

تأكل و لسبعها الشداد تدخر .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى