قال النائب البرلماني عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية محمد ولد ببانا إن “الجميع مقر بأن هناك أزمة صامتة داخل الأغلبية”، مردفا أن “تعبيرا هذه الأزمة واضحة في تصرفات الجميع”، مؤكدا أنه يلزم الرئيس ولد عبد العزيز أن يتخذ فيها القرار المناسب.
وقال ولد ببانا خلال مداخلته في جلسة نقاش حصيلة عمل الحكومة إنه لا أحد يبرئ نفسه منها، أو يهرب دوره فيها، مرفضا أن يجب أن تحصص، وأن تناقش، ويجب أن يتخذ الرئيس فيها القرار المناسب لأنها وصلت مرحلة تتطلب أن تعالج معالجة شاملة، راضية للجميع دون إقصاء ولا تهميش، ولا تحميل للمسؤولية لأحد”.
وأضاف ولد ببانا: “لا أحد لديه هدف لأن يكون زيدا أو عمرا هو المسؤول عن ما يحدث، كما أن لا يجب أن يسكت عليه”.
ووصف ولد ببانا المعارضة بأنها غائبة شكليا، واصفا غيابها الشكلي عن المشهد بأنه مضر، كما وصف الأغلبية بأنها مريضة، مشيرا إلى أن تدخل الرئيس ولد عبد العزيز الأخير بإنشاء لجنة لإصلاح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية يأتي في هذا السياق.
واعتبر ولد ببانا أن إنشاء هذه اللجنة من أهم الخطوات، مشددا على أن عليها أن تقوم بدارسة شاملة للواضع السياسي بشكل كامل، وليس لمكون واحد هو الاتحاد من أجل الجمهورية.