ملتقى البرامج في ولاية لعصابه: قلق في أوله و أرتياح في آخره؛ كواليس و صور مثيرة

أختتم اليوم  09 ـ 01 ـ 2018 م في ثانوية سكطار الملتقى التكويني حول البرامج الجديدة؛و قد تجولت وطني بين المشاركين تلتقط أنطباعاتهم :

المنسق الفني الشيخ ولد دحمد

قال الرئيس الفني المشرف على الملتقى التكويني للبرامج الجديدة  بكيفه  الشيخ ولد دحمد:

أنّ الملتقى مرّ بظروف جيدة؛ و بحضور مرضي؛وكان تعاطي المستفيدين من الورشة مع المكونين رائعا مفعما بالحيوية و الحماس؛ فقد أعرب هؤلاء المستفيدين  عن غبطتهم بما قامت به الورشة من تذليل للصعاب الجمة في برامج الروابع و السوابع.

كما فرح الأساتذة بالصورة الواضحة عن البرامج التي غرستها هذه الورشة طيلة أيامها التكوينية التي يعتبر هذا اليوم هو الأخير منه.

آراء المديرين:

مدير إعدادية إحسي الطين: سيد محمد ولد الكبير

و كذالك أعرب بعض مديري المؤسسات المشاركة في الورشة عن رضاهم عن سير الملتقى؛ و عبر  المدير سيد محمد الكبير الناطق بأسمهم : عن بهجتهم في ختام  هذا الملتقى اليوم  و عن ما وجدوه من آراء نيرة تزاحمت فيها العقول و الآراء حتى خرج منها الصواب.

كما طالبوا الوزارة بتكرار هذه الملتقيات و تكرارها و من الأفضل عندهم أن تكون في العطلة الصيفية حتى لا تشوش على العمل الدراسي.

آراء الأساتذة :

محمد مي أستاذ للتربية الإسلامية

 

أعرب أساتذة اللغة العربية عن فرحتهم بإلغاء عنصر المقالة من برامج الأمتحانات ودمحه مع النص.

و كذالك فرحوا بإضافة عنصر التعبير؛وروعة إرشادات الملحق الثاني في المذكرة للمدرس.

و أعرب أساتذة التربية الإسلامية عن الإفادة و المتعة التي جمعها الملتقى.

 

 

 

محمد ولد بلّ أستاذ للرياضيات

 

و أستبشر أساتذة الرياضيات بجدولة الأهداف و تحديدها حيث يسهل على

الأستاذ معرفة ما يحتاجه الطالب في المراحل النهائية من دون إفراط في

تواسعةالموضوع كما كان يقع للبعض؛ او تفريط في تلخيص الدرس و تحجيمها

عن المطلوب؛كما استبشروا بحذف  مواضيع كانت حشوا و عبئا على البرامج.

 

كواليس مثيرة:

 

إحدى قاعات الملتقى

 

كانت الشياه السائبة في المدينة مصدر إزعاج شديد للمشاركين  في الملتقى بسبب كثرتهم و جرأتهم على ولوج القاعات.

فلا  تمرّ دقائق حتى تدخل شاة من نافذة  مكسرة أو  من باب  مفتوح تبحث عن

بقايا فطور المشاركين؛ مما يقطع النقاش ؛ و يحوله إلى موضوع آخر ( يا جماعه

من  نطرد الشاة من قاعتنا؟ ).

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى