أكتشاف سبب كثرة ( المفرغين) في وزارة التهذيب

شهدت السنوات الأخيرة عزوفا غير مسبوق من طرف الاساتذة و المعلمين عن

قاعات التدريس؛و البحث عن وسائل ( تفرغهم)؛ كالإدارة و المراقبة و

الإستشارية و السكرتيريا و اللائحة تطول.

 

و من أجلّ البحث عن خلفيات عن هذا العزوف؛ اجرت وكالة وطني استطلاعا

شبه وطني مع بعض الاساتذة و المعلمين.

 

فقد أجمع هؤلاء الأساتذة و المعلمين الذيناستطلعت آراءهم؛ على أن جميع

الإدارات الجهوية  للتعليم تصرف بسخاوة كلّ العلاوات لعمالها ( المفرغين) ؛

 

فهم يأخذون علاوة الطبشور و التجميع و الإزدواجية و منسقي المواد و بقية

 

العلاوات الممكنة و هم مع ذالك ( مفرغون ) قاعدون لا يقدمون أيّ خدمة

وطنية.

 

و لذا  كان من الطبيعي أن يتكالب الجميع على ( التفريغ) لأنّه يزيد من الراتب و

يكافئ على الخمول.

 

و من الغريب أنّ لوائح العلاوات  في كلّ فصل تتركها المالية التي تدعي محاربة

الفساد من دون أن تحذف منها رؤساء المصالح و نوابهم و مديري الثانويات و

الإعداديات و مديري دروسهم و المستشرين ……و من لا يمسك الطبشور.و

يصل عدد ( المفرغين) إلى خمسة آلاف موظف ؛مشتتين في المدارس الحرة و

 

التجارة و لعب السياسة؛ مما يعني هدر الملايين الأوقية في كلّ  فصل

دراسي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى