Fighters of the Islamic State of Iraq and the Levant (ISIL) celebrate on vehicles taken from Iraqi security forces, at a street in city of Mosul, June 12, 2014. Since Tuesday, black clad ISIL fighters have seized Iraq's second biggest city Mosul and Tikrit, home town of former dictator Saddam Hussein, as well as other towns and cities north of Baghdad. They continued their lightning advance on Thursday, moving into towns just an hour's drive from the capital. Picture taken June 12, 2014. REUTERS/Stringer (IRAQ - Tags: CIVIL UNREST POLITICS CONFLICT)
أكتشاف آلاف الوثائق عن ( داعش ) ؛ فماذا فيها؟
يناير 15, 2018
كشف الجنرال الأميركي جيمس غاريد عن عثور قوات التحالف على مئات الملفات والوثائق الإلكترونية والتسجيلات الصوتية التي تعود لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، تركوها خلفهم في مدينة الرقة السورية.
وبحسب ما ذكره الجنرال خلال لقاء أجراه مع USA TODAY من بغداد فإن تلك الوثائق تحتوي على معلومات وتفاصيل دقيقة عن كل عنصر من عناصر التنظيم، حتى أنها تضم
“لائحة فيها ملابس وغسيل كل شخص من داعش”.
وبحسب تلك الوثائق فإن الهدف الأساسي كان لداعش في أيامه الأخيرة في الرقة الاستمرار وتحمل الضربات الجوية التي يتلقاها.
وليس ذلك فقط، بل تحتوي تلك الوثائق التي وصفها السوريون بالكنز تحتوي على سجلات دقيقة عن توجيهات أوامر صدرت من التنظيم، إضافة إلى الطوابع التي اعتمدها في التعامل، ليصل مجمل عدد الصفحات التي يملكونها من التنظيم نحو 80 مليون صفحة مايكروسوفت وورد.
ويعتمد المحللون على تلك المعلومات للوصول إلى صورة أوضح وأوسع عن آلية عمل التنظيم.
ومن خلال مراجعة الملفات تمكنت القوات الأميركية من اكتشاف قيمة ما كان يحصل عليه التنظيم الإرهابي من أموال من النفط والبنوك المنهوبة بسوريا والعراق.
وبحسب ما يقول الجنرال الأميركي، كان داعش في أيام الذروة وقبل أن يخسر سيطرته على 98 ٪ من الأراضي التي استولى عليها في العراق وسوريا، كان يكسب 50 مليوناً شهرياً من عائدات النفط، و500 مليون دولار مما ينهبه من المناطق التي يسيطر عليها.
و أكد الجنرال الأميركي أن تلك الملفات الصوتية والإلكترونية تعد أهم إنجاز في الحرب الدولية على داعش حتى الآن، فمن خلالها سيتم التعرف على جميع البيانات الشخصية المتعلقة بعناصر التنظيم في جميع أنحاء العالم، مما سيسهل من عملية ملاحقتهم.