متى تحرز سلطات كيفة انتصارا في المجال الأمني ؟

يعيش معظم سكان مدينة كيفة هذه الأيام  في جو يسوده الخوف وعدم الاطمئنان على الأنفس والأعراض والممتلكات أمام العصابات المرعبة  المنتشرة في كل طرف من أطراف المدينة على الرغم من وجود سلطات مكلفة بتوفير الأمن

وهل أنا إلا من بني غزية ومن أبناء هذه المدينة التي يرثى لحالها فقد تعرضت أنا وأهلي لعملية سطو ليلة الجمعة الماضية الموافقة لتاريخ 01/12/2017 وذلك بالجانب الشمالي للمدينة وتحديدا منطقة بلمطار بجوار المسجد الجامع هناك وقبالة محطة ريم شرقا حيث دخلت العصابة بيوتنا غرفة غرفة بعد أن قامت بكسر سياج نافذة من أجل الوصول إلى هدفهم السيء وأخذ هاتف وبعض الحلي الثمين وأثناء بحثها في ملابسي عثرت على مفتاح سيارتي التي تحمل رقم                                                    AN 008828 من نوع أفانسيس كان ذلك فرصة لسرقتها تمت العلية على هذا النحو

وغير بعيد كان بعض الجيران مثلنا على موعد مع نفس العصابة وفي تلك الليلة

صباحا اتجهت إلى المفوضية في حدود السابعة لأنشر الخبر وأعممه  ونطلع السلطات على ملابساته وأملي كبير في الوصول إلى حلول لمشكلتي ومساعدتي بما في ذلك البحث معي عن السيارة وما معها من ممتلكات وعن العصابة نفسها لم يتعامل أفراد الشرطة معي بجدية ككل بل كان البعض منهم يرد علي بخيبة أمل وعدم اكتراث حتى من من أعرفهم والآخر يكتفي بهز رأسه يمينا وشمالا والقليل منهم من تفاعل معي حاولت أن أكتشف السر في عدم مبالاتهم كثيرا بالقضية وإظهار يأسهم من خلال حديثي معهم ومع غيرهم فعلمت أن هناك عصابة متخصصة في سرقة السيارات قد تم الإفراج عنها في وقت قريب _ ولاشك أنهم معروفون بالإسم والصفة فضلا عن  الأسرة والقبيلة _ كما علمت أشياء وأشياء……لا أريد الإفصاح عنها الآن  مما زادني دهشة واستغرابا لحالتنا الأمنية من جهة وحزنا وتأسفا على المدينة وسكانها من جهة ثانية

ومن هنا نتساءل لماذا تم الافراج عن مثل هؤلاء المجرمين بالفعل ؟ وهل هناك مانع قد يمنعهم من العودة إلى الاعتداء مادام الوضع فيه تخفيف ورحمة ؟ أم أن الوضع تجاوز حد السيطرة وبالتالي أصبحت حياة المواطن في خطر وممتلكاته أشبه بلقمة سائغة في يد هذه العصابات وأمثالها وإن شارك في الإثم من دافع أو سيدافع عنها وعن جرمها من قريب أو من بعيد ولم يبق أمام المواطنين خيار لإنقاذ أ رواحهم وسلامة أعراضهم وحفظ ممتلكاتهم سوى الدفاع عنها بأنفسهم ولوبطرق مختلفة  ووسائل حربيه ؟؟؟؟

الآن _ والحمد لله _ تم العثور على سيارتي وقد تعرضت لخسائر ومازال البحث جاريا عن العصابة وما أخذوه من ممتلكات والأيام القادمة بإذن الله ستكشف لا محالة عن مدى جدية وتفاعل السلطات الأمنية مع قضيتي

الأستاذ والمراقب بثانوية سكطار يحي ولد اتلاميد

الهاتف 22279349  بتاريخ 03/12/ 2017  كيفه

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى