بيان تحذيري من CNTM من لعيون

بيان :

بعد مضي أكثر من شهرين علي أزمة التعليم بالحوض الغربي ، والتي واكبتها المنسقية الجهوية للكونفدرالية الوطنية للشغيلة  الموريتانية CNTM بالحوض الغربي  من خلال النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين SLEM مدعومة بشقيقتها النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي SIPES، احتجاجا وحوارا ، يبدوا أن المدير الجهوي للتهذيب بالولاية لا يريد لنار الاحتجاج أن تخمد ، ولا يريد لبقية هذه السنة إلا أن تكون بيضاء كبدايتها وذلك من خلال التنكر لما تم الاتفاق عليه خلال الأيام السابقة خلال ثلاث  جولات من المفاوضات التي كانت الولاية من وجهت لها وحددت محدداتها ، مستغلا المرحلة الانتقالية الناتجة عن تحويل والي الولاية من أجل إصدار مذكرة ثالثة وبصفة فردية متجاوزا معاونيه من مفتشين ومديرين لا تقل سوءا عن سابقتيها ، ضاربا عرض الحائط بتعليمات الوالي وكأنه الوحيد من بين أقرانه رؤساء المصالح الجهوية الذي لا تنطبق  عليه صفة المستشار الفني لدي الوالي ، وساعيا إلي خلط الأوراق من جديد وإدخال الوالي الجديد في دوامة من المشاكل التي لا يطيب للسيد المدير عيشا إلا في ظلها !!!

إننا في المنسقية الجهوية للكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية بالحوض الغربي ونحن من عايشنا هذه الفترة نضالا وحوارا لنؤكد علي النقاط التالية :

إن المدير الجهوي للتهذيب يسعي إلي تدمير ما بقي من عملية تربوية من خلال خطته لتوفير أكثر 100 معلم علي حساب أبناء الحوض الغربي بواسطة دمج الأقسام وتجميد المدارس وإحداث ظاهرة من الاكتظاظ غير مسبوقة في تاريخ الولاية

إن الفصل الأول من السنة الدراسية 2017-2018 هو الأسوء في تاريخ الولاية الحديث ، علي مستوي كل من التعليم الأساسي والثانوي علي حد السواء بسبب سوء الإدارة وانعدام الثقة بين أطراف العملية التربوية

 إن دخولنا في التفاوض وتعليقنا للأنشطة الاحتجاجية كان رغبة صادقة منا في إيجاد حل ودي للأزمة، وعودتنا للنضال هو السبيل الطبيعي لفرض الحل العادل

نعتبر المذكرة الثالثة المزمع إصدارها غير كافية ولا تحل الأزمة بقدر ما تزيدها تعقيدا

نعلن أن الوقفات الاحتجاجية  والمسيرات و الاعتصامات ، والإضرابات ، كلها خيارات مطروحة  ، والنقابة تختار الإجراء المناسب في المكان المناسب

 

                                                                    لعيون بتاريخ 12/12/2017

                                                                          مكتب المندوبية

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى