هؤلاء بعد ثلاثين سنة في (صوملك ) تقاعدوا عنها وهي شبه مفلسة
كشفت بعض المصادر لصحيفة “ميادين”، أنه تم إنهاء مهام موظفين بشركة “صوملك”.
وقالت ذات المصادر، إن إنهاء مهام هؤلاء الموظفين جاء على خلفية إستفادتهم من حقهم في التقاعد، حيث أسندت مهامهم إلى موظفين بالنيابة، وذلك بموجب تعليمات صادرة عن المدير العام لشركة “صوملك”، فيما تحدثت مصادر أخرى عن تسلم المدير المساعد لشركة “صوملك” المخطار ولد محمد رسالة من وزير الطاقة اليوم الجمعة بإنهاء مهامه.
المخطار ولد محمد والذي أدار الإدارة التجارة مدة ثلاثين سنة، كما سبق له العمل مديرا ماليا للشركة ومستشار للمدير العام مكلف بالشؤون الإقتصادية.
الموظفون الذين كلفوا بإدارة وظائف خلفا للمقالين في شركة “صوملك” من بينهم: مريم بنت بلال القيادية السابقة في حزب “التكتل”، التي كلفت بإدارة المصادر البشرية خلفا لحيموده ولد امبيريك، الذي كان أحد المشرفين على المسطرة القانونية للشركة، وسبق أن عين مستشارا للمدير العام مكلف بالإعلام، والذي يتقاعد معه من نفس الإدارة رئيس مصلحة الأشخاص منذ قرابة ثلاثين سنة عبد الرحمن ولد محمد امبارك، والذي يصفه البعض بـ”حافظ ذاكرة” الشركة، ولم يتم إسناد مهمته إلى أحد.
كما استفاد من حقه في التقاعد الشيخ ولد بابه مدير إدارة الشبكات الكهربائية، هذه الإدارة الهامة والبارزة في شركة “صوملك، والذي كلف بمسؤولياته فيها محفوظ رئيس قطاع بنفس الإدارة، فيما كلف محفوظ ولد انديشون موظف بالإدارة التجارية سابقا، بإدارة لمركز شركة “صوملك” في عرفات1 بالنيابة، خلفا للكن ولد المختار السالم، والذي إستفاد هو الآخر من حقه في التقاعد، وكان قد أدار العديد من مراكز الشركة في نواكشوط، وهو عمدة سابق لبلدية تيارت.
وإستفاد من حقه التقاعد رئيس مركز شركة “صوملك” في تجكجة محمد الامين ولد يحظيه، وعين خلفا له بالنيابة جارا موظف في فرقة مكافحة الغش سابقا، فيما تم تعيين معطله المسوؤل عن الملف الصحي بشركة “صوملك” رئيسا لمصلحة المشتريات، خلفا لعبد الله الذي إستفاد من حقه في التقاعد، والذي تابع ملفات “المناقصات” المتعلقة بالشركة.
ميادين