مجمل ما قالته الصحف عن مهرجان السبت 18 ـ 12 ـ 2017 م ( صور)
أنصار المعارضة يتوافدون على أماكن انطلاقة مسيراتها (صور)
الأخبار (نواكشوط) – توافد أنصار المعارضة الموريتانية (مجموعة الثمانية) على أماكن انطلاقة المسيرات التي أعلنت عن تنظيمها اليوم، وتختمها بمهرجان خطابي في ساحة ابن عباس بالعاصمة نواكشوط.
وتوافد أنصار المعارضة على ساحة سوق “لكبيد”، على طريق الأمل، حيث تنطلق إحدى المسيرات، وساحة سوق عثمان على طريق روصو، حيث تنطلق المسيرة الثانية، فيما تجمع المشاركون في المسيرة الثالثة في ملتقى طرق العيادة المجمعة “أكلينك” بمقاطعة تفرغ زينة.
وينتظر أن تلتقي المسيرات في ملتقى مدريد لتندمج في مسيرة واحدة باتجاه ساحة ابن عباس.
وقال موفدو الأخبار إلى أماكن انطلاق المسيرات إن الجماهير بدأت منذ أكثر من ساعة في التوافد على أماكن انطلاقها، فيما بدأ قادة المعارضة في الوصول تحضيرا لانطلاقة المسيرات.
وترفع المسيرات شعار: “معا من أجل التغيير”.
الصحراء:
المنتدى: الشرطة اعتقلت قياديّينِ من المهرجان (بيان)
قال المنتدى الوطني للديمقراطية و الوحدة ان الشرطة الموريتانية “أقدمت مساء اليوم على اعتقال قياديين في حركة “محال تغيير الدستور” أثناء مشاركتهما في المهرجان الذي عقدته مجموعة الثمانية مساء اليوم.
و استنكر المنتدى في بيان صادر عنه ما أسماه “مثل هذه الأعمال الاستفزازية و غير المسؤولة لما يمكن أن تتسبب فيه من ردات الفعل غير المحسوبة”، بحسب ما جاء في البيان الذي ننشر في ما يلي نصه:
***
أقدمت الشرطة على اعتقال القياديين في حركة “محال تغيير الدستور”، محمد ولد الدحان والحسن ولد مزيد أثناء مشاركتهما في المهرجان المتوج للمسيرة التي نظمتها المعارضة الديمقراطية في نواكشوط مساء اليوم.
وقد تم هذا الاعتقال بصورة استفزازية أثناء المهرجان ومن طرف رجال من الشرطة يرتدون الزي المدني تسللوا داخل الجماهير.
المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة:
– يستنكر مثل هذه الأعمال الاستفزازية وغير المسؤولة لما يمكن أن تتسبب فيه من ردات الفعل غير المحسوبة لولا انضباط جماهير المعارضة وتحلي قادتها بروح المسؤولية.
– يطالب بإطلاق سراح المعتقلين فورا.
– يدين التضييق على الحريات ومصادرة الرأي وحرية التعبير.
نواكشوط، 16 دجمبر 2017
اللجنة الاعلامية
زهراء :
نصار المعارضة يتظاهرون رفضا للاستبداد وسوء التسيير / صور
شارك الآلاف من أنصار المعارضة الموريتانية فى مسيرة حاشدة دعت إليها القوى المناوئة للرئيس محمد ولد عبد العزيز من أجل ما أسمته العودة للمسار الديمقراطى والتحرك من أجل إنقاذ البلد من الانهيار.
ورفع المشاركون فى التظاهرة شعارات تطالب بالتغيير الفورى بموريتانيا، وأخرى تنتقد ارتفاع الأسعار وانهيار الخدمات الصحية والتعليم، وتردى الأوضاع الأمنية داخل كبريات المدن بموريتانيا.
ويقود تحالف (G8) بكل مكوناته المظاهرة الأولى منذ نهاية فصل الخريف للمعارضة الديمقراطية بالبلد، وسط انقسام حاد داخل الشارع الموريتانى بفعل التعديلات الدستورية التى طرحها الرئيس وأسقطتها البرلمان، قبل إقرارها فى استفتاء أثار الكثير من الجدل بين فقهاء القانون وقادة العملية السياسية بالبلد.
ونصت التعديلات الدستورية على إلغاء مجلس الشيوخ وعلم الاستقلال وتجميع بعض المؤسسات الدستورية. وعززها الرئيس بتغيير النشيد عبر مشروع قانون آخر تم إقراره داخل البرلمان.
وأكد زعماء المعارضة على ضرورة فرض التغيير واحترام حقوق الإنسان، ووقف الإجراءات المهددة للوحدة الوطنية، وإعادة الأمل للحياة السياسية بموريتانيا بعد إزاحة الرئيس محمد ولد عبد العزيز.