طفل معاق يعكس مدى إهمال أطباء موريتانيا
هذا الطفل شاهد حي على الإهمال الذي تشهده المستشفيات الموريتانية، فقد ولد في مستشفى الشيخ زايد 31/7/2015 وأصيبت أمه بنزيف حاد حتى غرقت في الدم، بسبب الولادة العسيرة، وظلت ساعات طويلة وهي تتقلب على السرير دون أن تجد أي عناية، حتى وصلت حياتها إلى مرحلة الخطر، وحين جاء طبيب النساء لإسعافها أمطرها بوابل من الشتائم والكلام الجارح…
أما الطفل فقد أصيب بإعاقة بدنية وعصبية بسبب فقده للأكسجين نتجية الإهمال، حيث كان من المفترض أن يُدخل في أحد الصناديق المخصصة للأطفال وإسعافه بجهاز تنفس، وهو ما لم يتحقق.
وقد بلغ عمره اليوم سنتين وأربعة أشهر وهو ما يزال عاجزا عن الجلوس أو الحبو حتى على بطنه فضلا عن الكلام والمشي، هذا بالإضافة إلى ضعف بصره وسمعه، وتباطئ نموه.
وتقول أسرة الطفل إنه أجريت له فحوصات طبية شاملة بإحدى العيادات الموريتانية وقد كشف (إسكنير إرم) أنه مصاب بتشوه في المنطقة الرمادية من الدماغ بسبب نقص الأكسجين عند الولادة، وهو ما انعكس سلبا على عقله وجسمه، لهذا قررت أن تذهب به إلى الخارج، طلبا للعلاج الكلي أو التخفيف من إعاقته البدنية والعقلية.