ولاية لعصابه : أسرة مفجوعة زاد من ترحها ما فعله وزير الداخلية

تفاجأت أسرة اهل دبو و ساكنة بلدية الملك من المبلغ المالي الذي واسا به وزير الخارجية بإسم رئيس  الجمهورية أسرة أهل دبو المفجوعة في ستة أفراد من عائلتها.

فقد واسا الوزير أهل دبو بمليون أوقية فقط؛ وهو نفس المبلغ الذي دفع للأسر المفجوعة في نفس واحدة.

مما أثار إستغراب الساكنة و الحاضرين؛ و بدأوا يفيضون في الحديث عنه:

فمن قائل أنّ الرئيس لا يمكن أن يكون هو الذي وقع في هذا الغلط الفادح؛ فيساوي فاجعة ستة أنفس في المواساة مع نفس واحدة؛و إن كان المصاب كلّه جلل.

و أنّ الأمر مردّه إلى الوزير الذي قرر و برمج و نسبته إلى الرئيس  فقط من باب العرف الإداري.

و هناك من قائل أنّ الوزير برمج خمسة ملايين عن كلّ ضحية؛ أعطى منها مليون لأسرة أهل دبو؛ والباقي احتال علية  هو و العمدة.

و من خلال اتصالات وطني تأكد لها أنّ الخطأ الفادح كان في برمجة الوزارة؛ التي حددت لكلّ ذي فاجعة مليون أوقية فقط؛ وإن تعددت ضحاياه.

هذا التقتير في الموساة التي لا تخطؤه العين بالنسبة لهذه الأسرة يثير اشمئزاز الناس؛ لأنّ فيه ترشيد في غير محلّه.

و قيل قديما البخل قبيح و على الملوك أقبح.

لقد كانت مواساة وزير الداخلية لهذه الأسرة أكثر الما لها و وجعا لذويها؛ لأنّ ريح الإهانة و الدونية تسللت إلى أنّ وزير الداخلية جاءهم بتعزية منه و من رئيس الجمهورية خالية من مبلغ مادي معه.

فهذا كان أحبّ إليهم من فتاة يحمل الإهانة أكثر من ما يحمل الأعتبار.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى