هل ولد عبد العزيز أكثر عدلا من هؤلاء الرؤساء؟

أدى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي صلاة عيد الأضحى المبارك، بمسجد محمد كريم بمقر قيادة القوات البحرية برأس التين في محافظة الإسكندرية، بحضور الفريق صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة، واللواء محمد العصار، وزير الانتاج الحربي.

فيما أدى الرئيس السورى بشار الأسد صلاة العيد في مدينة قارة بريف دمشق، كما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية.

وقالت الرئاسة السورية في تغريدة على تويتر: “من القلمون بريف دمشق، الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في جامع سيدنا بلال بمدينة قارة، في ريف دمشق، بغرب القلمون غير البعيدة عن الحدود مع لبنان”.

أمّا الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز فقد صلى العيد في جامع ابن عباس في حضور أمني باهت.

وهنا يتساءل البعض إذا كان السيسي لا يستطيع أن يصلي سوى في ثكنة عسكرية مججة بالسلاح؛ و بشار لم يجد في وطنه مكان أنسب من ركام وطنه يصلي عليه؛ هل هؤلاء أكثر منهم أمنا الرئيس الموريتاني و عدلا؟.

قد يحاج البعض أنّ هذا قياس مع الفارق؛ فالسيسي يده تقطر دمّا من شعبه؛ و بشار عمم الدمار و الخراب على وطنه.

أمّا محمد ولد عبد العزيز فيده بيضاء تخدم شعبه؛ و له في كلّ قارعة انجاز يشهد له بالخير.

لكن المستبدّ لا يبني شيئ إلا ودمّره قبل رحيله بسبب أفعاله الطائشة؛ فهل رئيس موريتانيا مستبدّ لا يسمع ناصحا و لا يستشير مستشارا؛و مهما أحدث من غشاوة علينا فهو لا يرى إلا ما يرى؟؛وهذا تساؤل يثيره البعض و يقتنع بمضمونه.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى