قالت مجموعة الثمانية المعارضة في بيان لها : ان هذ الاستفتاء شهد انقلابا جديدا على الشرعية حيث ضرب الحائط بالنص الدستوري الصريح كما عرفت الحملة خروقا وتجاوزات لم يجرؤ اي نظام على اقتحامها فى تاريخ البلد.
كما استخدم رأس النظام فى مهرجاناته لخطاب سابق يدينه القانون وتمجه الأخلاق واستخدام السب والتجريح والخوض فى الأعراض والمغالطات وتم اقحام الولاة والحكام وغيرهم من أعوان الادارة وهم من المفترض ان يكونوا حياديين والتوظيف المفرط وغير المشروع لأموال الدولة ووسائلها في خدمة مشروع السلطة وتجييش الوزارات والادارات والمؤسسات العمومية ومؤسسات الجيش والأمن وتجنيد موظفي وعمال الدولة ووضع استمارات فرضت عليهم تعبئتها بأسمائهم وأسماء عائلاتهم وأرقام مكاتب تصويتهم ووضع آليات لمراقبة تصويتهم واحتكار وسائل الاعلام العمومية وتسخيرها بصورة فجة وعلى مدار الساعة للنظام والغاء كل صوت معارض.
أما عملية الاقتراع فكانت مهزلة حقيقية لما طبعا من ضعف فى المشاركة وتلاعب بالمكاتب وشهدت عملية التصويت مقاطعة لم يسبق لها مثيل فى كافة أنحاء الوطن سجلها كل المراقبين ووثقتها الصحافة والمدونون وتم استبدال العدد من رؤساء المكاتب ” غير المتعاونين ” بآخرين مقترحين من طرف اصحاب المبادرات الداعمة لهذه المهزلة واسبتعاد كل المراقبين المحايدين ومصادرة كل أدوات التصوير والتسجيل……..
