أمير الشعراء يتوجس خيفة أم يعتذر؟

أعلن أمير الشعراء إنسحابه من لجنة النشيد الوطني؛ و هذه أوّل ضربة تتلقاها هذه اللجنة الجديدة؛ التي تعرضت لبعض الأنتقادات؛ بسبب طريقة اكتتابها؛ و بعض الشعراء المختارين فيها؛و ما غفلته من فطاحلة الشعر و الأدب في موريتانيا فأغفلتهم.

و هو ما حدى بالبعض إلى الخوف على نجاح المهمة المنوطة باللجنة.

فقرض قصيدة سهلة بليغة تنفجر حماسا و أدبا و خلقا؛ليس من السهل؛و لا يمكن بأيّ حال أن تنجزه القرارات السياسية التي لا تقوم على الكفاءة و الخبرة؛بل تقوم على الوجاهة و الوساطة و القبلية.

و لعلّ هذا الهاجس هو الذي دفع أمير الشعراء إلى الأستقالة.

بيان أمير الشعراء:

بسم الله الرحمن الرحيم

تشرفت الأسبوع الماضي بوجود اسمي وبموافقة مني ضمن قائمة لجنة إعداد النشيد الوطني الذي صدر بمرسوم رئاسي ونشر في الجريدة الرسمية وبالرغم من هذا التكليف الذي اعتبره تشريفا ووساما اضيفه إلى تاريخي في خدمة هذا الوطن الغالي وترسيخ لقيم الحب والخير والجمال إلا أنني أجدني بعد صدور اسماء اللجنة وطريقة ترتيبها وعدم اعتماد معيار واحد واضح لذلك كله …

أجدني مضطرا للاعتذار والانسحاب وهو ما أوضحت للسيد الوزير مباشرة وتفهمه مشكور راجيا قبول اعتذاري واعفائي. .. متمنيا للزملاء في اللجنة التوفيق والنجاح…

أمير الشعراء سيدي محمد ولد بمب

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى