تعالت الأصوات و خاصة في ولايات الشرق من فروع اللجنة المستقلّة للأنتخابات و ما زكته من رؤساء و أعضاء سوف يشرفون على عملية التصويت يوم 05 ـ 07 ـ 2017 م.
و مما يدلّ على شدّة هذه الضغوط هو أوامر اللجنة المركزية لفرع في ولاية الحوض الشرقي بإعادة النظر في جميع رؤساء مراكزها.
و لم تكن ولاية لعصابه بأحسن حالا من أولائك الولايات.
فمن اليوم الأول لفرز الوائح و الضغوط جارية من أجل تغيير بعض الأعضاء و الرؤساء وإحلال محلّهم أشخاصا بعينهم.
و كان بعض الوجهاء أكثر ذكاء؛ إذ ألتفّ على طلبه بإسترضاء العضو الذي لا يرغب فيه و يوجد في مكتب محسوب عليه سياسيا و مطالبته بتقديم طلب من أجل مبادلته مع عضو آخر يعرف ذالك الوجيه و يتعاطف معه.
و هنا تقبل اللجنة المستقلّة بتبادلهما؛ و من دون تردد؛و يظفر الوجيه برغبته.
هذه الحيلة تكررت كثيرا في ولاية لعصابه؛ و هي المفضلة عند بعض الوجهاء.
أمّا بعضهم الآخر فصار يفكّر في وسيلة الترغيب و البحث عن طرق أخرى تضغط على أصحاب المكتب من أجل تلبية ما يملى عليهم.
الوجهاء يعاونون الآن في ولاية لعصابه و هم في وضع يحسدون عليه؛فالناخبون أكثر هم في العاصمة بسبب تأخر فصل الخريف؛ أو هم مع الأنعام ينتجعون؛ و الغلاف المالي الذي ضخّه الحزب الحاكم لا يغطي حوائجهم.