كان ملفة مشاركته في بناء منصّة الأستقبال في ساحة ولاية لعصابه؛ وكان محيّرا ظهوره على تلك المنصة في نفس اللحظة التي كان الرئيس يعتليها و يلقي كلمته.
و أكثر غرابة صمت أبواق النظام و حجب أضواءه عن ما بذله من جهد مع نشطاء حزب الاتحاد حينئذ.
و إلى هذه اللحظة فإنّ رفقاء هذا الإطار و المناضل السابق في حزب أتحاد قوى التقدم في ولاية لعصابه ما زالوا تحت الصدمة من انسحابه؛ و يتحاشون الخوض فيه.
و هذه ثان ضربة يوجّهها حزب الاتحاد من أجل الجمهرية في لعصابه لهذا الحزب بعد أنسحاب الناشطة القوية بنت سيدينا منه في سنة ماضية.
و يرى المراقبون أنّ تحاشي أبواق النظام عن ذكر انضمام لمهابه ولد عبادي و الترحيب به و التطبيل حوله ؛ يرجع إلى استرتيجية النظام الآن؛ التي لا ترغب في أيّ شيئ يضايق خطتها الإعلامية؛ التي تركز على شيطنة ولد غدّه و التهويل من تواصل و مهادنة بقية القوى المعارضة الأخرى؛ و ذالك إعلاميا على الاقلّ.
انسحاب لمهابه ولد عبادي من اتحاد قوى التقدم سوف يشكل ضربة في الصميم ل هذا الحزب في داخل مدينة كيفه ؛ فقد كان ناشطا في استقطاب العمال وخاصة الموظفين للحزب؛ ومحتكرا للوافدين من مقاطعة مكطع لحجار في دعمه؛ زد على ذالك علاقاته الواسعة مع الإعلاميين.