تشير الأخبار إلى أنّ هناك أزمة حادة بين حكماء اللجنة المستقلّة للأنتخابات؛ و هؤلاء هم الذين يخولهم القانون وحدهم إعلان النتائج و تزكيتها؛ مما يجعل العملية برمتها في مهبّ الريح.
و قد ذكر موقع الطوارئ أنّ الذي افسد احتفال الاغلبية يوم أمس بالنصر هو رفض اثنين علي الاقل من لجنة حكماء اللجنة المستقلة التصديق علي النتائج و هو رفض ان تأكد فانه سيضع العملية كلها في مهب الريح و سيفقدها اخر امل في مصداقية فقدت لدي الكثير من الموريتانيين .
نشير الي انه تسود حالة غير مريحة في صفوف الاغلبية من هذا الزلزال الذي حدث يوم أمس .
و في حالة إلغاء النتائج الأنتخابات من طرف الحكماء فإنّه سيضع البلد على مفترق طرق؛ و يصبح الرئيس بين خيارين مرين:
إمأ اعلان حالة الطوارئ و تجميد العمل بهذا الدستور و بالتالي إلغاؤه.
و إما الأستسلام