قال رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)، المعارض بموريتانيا محمد جميل ولد منصور إن إعلان بعض روابط الفقهاء والأئمة دعم التعديلات “اللادستورية” يعطون من خلاله صورة بدأت تترسخ عند كثيرين أن هؤلاء مستعدون لتأييد كل حاكم وكلما يطلبه الحاكم، مطالبا أهل العلم بصون صفتهم وعنوانهم وما به يعرفهم الناس.
وقال منصور “اعلموا أن من لم يستطع قول ما يناسب فليترك قول ما لا يناسب”.
وأكد ولد منصور أنه “ليس من الذين يتوسعون في نقد الفقهاء والأئمة وحقهم الاحترام و التقدير لكن هؤلاء عندما يتناولون الشأن العام و السياسي منه على وجه الخصوص ساغ النقاش معهم و الاختلاف معهم و نقد ما يقولون و يطرحون خصوصا إذا كان الأمر بعيدا عن إجماع أهل الصنعة فكم من عالم و إمام لا يوافق هؤلاء فيما ذهبوا إليه ، ليس من المناسب بعد أن قرر النظام ما قرر و أجاز مشروع تعديلاته المخالفة للمتفق عليه في عقد الأمة ( الدستور ) و التي لا يستجيب في شيئ منها لما كان فقهاء و ائمة قد طالبوا به من قبل”.