قالت عمدة بلدية لكران لوطني في ردّ جواب على عدّة تساؤلات طرحت عليها حول قراءتها للتحالفات الفبيلة و توازنات السياسية أنّها لا تؤمن أوّلا بتوظيف العامل القبلي في المنافسات السياسية المحلية؛ و تظنّ أنّ مقاطعة كيفه كانت في مرحلة معيّنة تهيمن عليها احلاف تقليدية و ليس بالضرورة أنّ تلك القوى التقليدية المهيمنة حينئذ كانت قباؤلها أكثر كثافة سكانية؛بل كانت فقط وعاء وحاضنة لمختلف القباءل المتعايشة معها في المنطقة و تسوس الأمر بالتراضي.
أمّا الآن ـ تقول العمدة ـ وبعد أن رحل ذالك الجيل و تغيرت الظروف فإنّه في نظرها اضمحلّت تلك الأحلاف التقليدية ولم يبق لها وجود حقيقي و مؤثر على الواقع السياسي المعاش.
و تضرب المثل بمجموعتها و تقول على سبيل المثال فإنّنا في أي شأن عام نحاول دائما أن نجعل فيه لكلّ مجموعة و قبيلة معنا ممثل ( مسومه و اديبسات و فلان ……) ولا يظهر في هؤلاء الممثلين سوى شخص واحد من مجموعتي القريبة.
أنا لا أحب أضواء الإعلام أنا لا أحب السياسة القبيلية أنا مكرهة على هذا العمل هوايتي العمل للحميع و الترفع عن سفاسف الأمور السياسية.
نذكر أنّ المقابلة كانت معها من دون أن تشعر أنّنا نريدها للنشر؛ وكلّ الكلام هنا مجمل