أوّل ملعب من نوعه تركيا و قطر تنجزانه

لفت الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث المنظمة لكأس العالم في كرة القدم 2022 في قطر حسن الذوادي، إلى أن تأثير الأزمة الخليجية على الاستعدادات لتنظيم البطولة كان محدوداً وأن “لا تأخير” في المشاريع.

وقال الذوادي في مقابلة مع قناة الجزيرة الإنكليزية، بُثت الأحد 20 آب/أغسطس 2017، إن “التأثير كان محدوداً”، في إشارة إلى قطع دول عدة في مقدمها السعودية والإمارات، علاقاتها مع الدوحة منذ حزيران/يونيو الماضي. وأضاف: “في ما يتعلق بالتقدم في إنشاء الملاعب ومتطلبات البنية التحتية لكأس العالم، يتم تحقيق تقدم كذلك”.

ورداً على سؤال عما إذا أدت الأزمة إلى تأخير في إنجاز المشاريع، قال: “المشاريع تسير وفق الجدول المحدد. لم يحصل أي تأخير”.

وأعلنت دول عدة أبرزها السعودية والإمارات ومصر قطع العلاقات مع قطر في الخامس من حزيران/يونيو الماضي، على خلفية اتهامها بـ”دعم الإرهاب”، وهو ما تنفيه الدوحة بش

وشملت إجراءات قطع العلاقات، إغلاق المنفذ الحدودي البري الوحيد لقطر، وهو مع السعودية، ووقف الرحلات الجوية بين قطر والدول المقاطعة، ومنعها من استخدام الموانئ البحرية التابعة لهذه الدول.

وكانت قطر قد منحت الأولوية في مشاريع كأس العالم، التي تنفق عليها ما يقارب 500 مليون دولار أسبوعياً، للمزودين الخليجيين. إلا أن الدوحة أشارت إلى أنها لجأت إلى شركات مقاولة من الصين وماليزيا وغيرها من الدول، منذ قرار الدول قطع العلاقات معها.

الكشف عن استاذ الثمامة

إلى ذلك، كشفت اللجنة، الأحد، عن تصميم استاد الثمامة، وهو سادس الملاعب المرشحة لاستضافة مباريات المونديال.

وذكرت اللجنة أن التصميم مستوحى من “القبعة العربية التقليدية المعروفة في قطر باسم القحفية، التي تُشكل جزءاً من اللباس التقليدي للرجال في أرجاء الوطن العربي إذ يرتدونها تحت الغترة والعقال لتثبيتهما”.

وأشارت إلى أن الاستاد الذي يتسع لأربعين ألف شخص “يعد أول استادات كأس العالم التي تصمم بالكامل بأيدٍ قطرية عربية”، مشيرة إلى أن أعمال البناء سينفذها “تحالف تركي قطري”.

رسمياً! يسرنا الإعلان عن تصميم  سادس الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم  pic.twitter.com/g

 صممه المعماري القطري إبراهيم الجيدة حيث استلهم تصميمه من “القحفية” وهي قبعة الرأس التقليدية التي يرتديها الرجال في المنطقة  193 إعادات تغريد

وأوضحت اللجنة أن الأعمال التمهيدية للملعب اختتمت في 2016، وبدأت الأعمال الرئيسية هذه السنة، ويتوقع إنجازه بحلول 2020.

ويتوقع أن يستضيف الملعب مباريات حتى الدور ربع النهائي.

وأوضح الذوادي في حديثه لقناة الجزيرة، أن اللجنة “كانت شديدة الحرص دائماً على مزج الماضي والمستقبل في تصاميمها”.

ومن المقرر أن تقام كأس العالم على 8 ملاعب في قطر، علماً بأن هذا العدد قد يرتفع إلى 9. ويتوقع أن يتخذ الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قراراً نهائياً بشأن عدد الملاعب خلال هذه السنة.

 

هاف بوست

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى