CENI في ولاية لعصابه : بين أخطاء الماضي و إكراهات الواقع

و قعت اللجنة المستقلة في الأنتخابات في مقاطعة كيفه في أخطاء فادحة و و مطبات صعبة و ذالك في الأنتخابات الماضية؛ و خاصة في التشريعيات منها و البلدية.

مما إستدعى حينئذ إلى تدخل السلطات المحلية و الدفع بفريق يتكون أساسا من تلاميذ الإدارة الوطنية كانوا يتدربون عن الولاية؛و هو ما يعتبر مخالفا للقانون.

و خلفيات الأزمة كانت تكمن أساسا في تدخل بعض عمال اللجنة في لائحة المراقبين و إقحام من لا صلة له بالعمل الإداري أو توظيفي حتى أنّ بعضهم لا يحسن القراءة و الكتابة؛ مما انعكس على فرز صناديق بعض الإقتراع و عجز المناديب عن فرزها.

و كانت من أكبر المغالطات  حينئذ أنّ لائحة المراقبين حينئذ كان الكثير منهم يتقمص وظيفة لا يمتهنها.

و اليوم يتوجس كثير من المظفين في مقاطعة كيفه و كذالك السياسيين من وقوع CENI في مقاطعة كيفه في نفس الأخطاء و تكرارها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى