علمت وطي من مصادر موثوقة بأنّ اللجنة المستقلّة للأنتخابات في مقاطعة كيفه سوف تدعو غدا الجمعة الموافق 28 ـ 07 ـ 2017 م أو بعد غد أعضاء و رؤساء المكاتب للتكوين و التأكد من حضورهم و عدم غيابهم عن مكاتبهم يوم الأستفتاء 05 أغشت المقبل.
و إلى هذه اللحظة فإنّ فرع اللجنة ما زال متكتما على لوائح الرؤساء و الأعضاء؛ و هو ما يفسره البعض بأنّها محاولة تهدف إلى غفلة بعضهم من أجل الغياب عن يوم التكوين الذي يعتبر الحضور فيه حاسما؛ و الغياب عنه يعني إستقالته.
هذا الغياب الذي يتوقّع أن يكون كبيرا يوم التكوين بسبب عدم نشر اللوائح إلى حدّ الآن هو الذي يوظفه السماسرة و الوجهاء في تلبية مطالب زبنائهم من اجل إلحاقهم بلوائح المراقبين.
أنتخابات 2013 م :
كانت مكاتب اللجنة المستقلّة للأنتخابات 2013 م آنذاك كارثية في ولاية لعصابه عامة و في مقاطعة كيفه خاصة.
فقد ضمّت الائحة حينئذ التجار و العوام الذين بعضهم لا يقرأ و لا يكتب و للتغطية على الفضيحة حينئذ قمّص كلّ واحد من هؤلاء هوية مهنة لا يمتّ لها بصلة.
فكان أكثرهم يحمل هوية معلم؛ و هناك من يحمل هوية طبيب و حتى المفتشين لم يسلموا فكان هناك من يحمل هويتهم.
تدخل الإدارة
فلمّا كان ليلة الفرز كانت الكارثة؛ الجلّ لا يستطيع أن يفرز صناديقه؛ و لا يعرف كيف يملأ خانات المحضر؛ والجلّ كدّس صناديقه عند مقرّ اللجنة و اختفى.
هنا ك ارتبكت اللجنة و طلبت من السلطات الإدارية بالتدخل؛ فدفعت بكتيبة من الإداريين كانوا يتدربون عندها إلى مقرّاللجنة المستقلّة؛ و الخطوة الثانية أمر الوالي الحاكم بإستحضار أعضاء كلّ مكتب تمّ إختفاؤه؛ و باشرت الإدارة بعمل اللجنة المستقلّة؛ و هو ما يعتبر خرقا للقانون.
و في هذه السنة و من أجل عدم تكرار الخطإ اصدرت اللجنة المستقلّة تعليماتها بأختيار الاعضاء من بين الموظفين فقط.