الفدرالي أجّ و النائب ولد الغوث و القنصل سيد محمد لماذ همّشوا مقرات أحزابهم؟

ظاهرة غريبة و عجيبة اليوم يشاهدها المراقب في هذه الحملة و أسقبالات الرئيس.

الكلّ يريد ان يظهر  و يبرز للملإ بإسمه و وسمه و عشيرته و قبيلته؛ لا يرغب في واجهة حزب تكون أمامه؛ ولو كان حزب الاتحاد من أجل الجمهورية؛ او الوئام.

كلّ مقرات الاحزاب اليوم و هذه الليلة و غدا خاوية لا إنس فيها؛ ما أشبههم بمقرات احزاب المعارضة لا أضواء و لا حيّة تسعى؛ الكلّ هاجر إلى مقرات أخرى تحمل إسمه أو قبيلته.

ففي مدينة كيفه الفدرالي إتخذ مقرا  على مسافة بعيدة من مقرّ حزبه؛يحشد فيها أنصاره؛ و يستعرض فيها قواه؛ و يفرشها باللون الذي يرضيه.

امّا  النائب ولد الغوث فقد سمك الخيام و ملاها بالأضواء  بجنب الولاية و بعيدا من مقرّ حزبه؛و عبّأ لها الانصار من اجل شيئ واحد هو استقبال الرئيس لكن ليس بإسم حزبه؛ بل بوسمه هو و هو وحده و من معه.

أمّا القنصل  قله في مشرق المدينة منزله المعروف لهذه الساعات.

خلفيات الفرار من الأحزاب سببها أنّ الولاء للأفراد أصلا و ليس للأحزاب؛ و من اجل  ذالك  يتمّ إبراز كلّ شخص أو جماعة او عشيرة قدرتها على الحشد؛ من أجل أن بستمطر بها وظائف سياسية في المستقبل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى