ولد عبد العزيز في ولاية لعصابه متى ؟؛ ما هي رسائل جولته؟

زيارة الرئيس اليوم للركيز بداية جولة مكوكية سوف تطوف به على عدة ولايات من هذا الوطن؛ و تهدف من بين اشياء كثيرة إلى دعم الحملات المستعرة على معارضي التعديلات الدستورية.

ولد عبد العزيز أختار ولاية اترارزه نقطة بداية الحملة الأستفتائية على غير المعتاد؛ فالمعتاد وفي جميع الحملات الأنتخابية أن يكون شرف الحملة من ولايات الشرق؛ أمّا أن يكون في ولاية اترارزه فذاك يحتاج لبحث و تساؤل؟.

المطلعين على خبايا الأمر يرون أنّ معركة هذا الأستفتاء سوف يكون ساحتها اترارزه خاصة؛ لأنّ تغيير العلم الوطني الذي يخالط شغاف الموريتانيين فإنّ اترازيين يرون في تغييره تغيير لهويتهم و استهداف الماضيهم الذي يعتزون به؛و طمس لهيتهم؛ولذا فإنّ ثقل حملة الأستفتاء كانت هناك.

فكم من مهرجان هناك؟؛ وكم من مبادرة هناك ؟؛ وكم من حفل فيه ابتهاج و تعلّق بالقيادة العليا؟.

ما وقع اليوم و أمس في ولاية اترارزه  من تصفيق و تزلف كانت مآخذ على أهل الشرق إلا أنّ العدوى اليوم وصلت لأهل هذه الولاية؛لنفي تهمة المعارضة عنهم؛ و التنكر لما يعتبر أنّه من ماضيهم.

زيارة الرئيس سوف تطرق ولايات أخرى و خاصة ولاية لعصابه التي تحاشاها  عاصمتها الوزير الأول؛ و تمنّع عليه بعضها؛ و من المنتظر أن تكون يوم الإثنين المقبل ؛ و هذه الزيارة قطعا لن تكون للعلف و لا لوطأة الصيف و ليست للمشاريع و لا للمساعدات و لا لتوفير الوظائف في نظرنا ولكن سوف تكون  فقط من أجل ترويض شيوخ قبائلها؛ و ترغيب وجهاءها؛ و مضايقة معارضيها؛ ليس إلّا.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى