تباشير الخريق بين الأرصاد الحديثة و الارصاد التقليدية أيّهما نصدق ؟

هبّت عاصفة قويّة و مظلمة على مدينة كيفه و ضواحيها؛نبعهتها امطار متفاوتة الكمية حسب الاماكن التي سقطت فيها.

فمدينة كان من نصيبها رذاذ خدّد في الطرق و الشوارع؛ أما أماكن أخرى و خاصة على الناحية الشرقية و الجنوبية فقد امتلات حفر و قيعان.

و سوف نوافيكم بحصيلة مقاييس الرصد إن شاء الله تعالى.

و يتوقع الرصد الجوّي الدولي أن تحظى  ولاية لعصابه في الشهرين المقبلين بإثنا عشر مطرا؛ يتفاوتون في الكمية.

الرصد التقليد و هو أقرب إلى الخرافة :

و حين سالت وطني شيخا تقليديا عن توقّعاته للأمطار هذه السنة؛ فأخبرنا بأنّه ورث من عند أوائله أنّ السنة يقوّمها بدخول شوال؛ فإن دخل شوال في الجمعة أو السبت أو الأحد فالسنة سوف تكون خضبة؛ و إن دخل شوال في يوم الأثنين أو الثلثاء قالسنة يتوقع لها أن تكون متوسطة الخصب؛ و إن دخل شوال في الاربعاء أو يوم الخمبس فتلك سنة الفحط.

و هذا يعني أنّ السنة قليلة الامطار لا قدّر الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى