أول ثمن تكسبه موريتانيا من قطع علاقاتها مع دولة قطر؟.
حين نتمعن في الائحة السوداء التي أصدرتها الدول المعادية لقطر؛سوف نجد أنّ المشرفين على صياغة الوثيقة كانوا حريصين على احترام مشاعر النظام الموريتاني ؛والأبتعاد عن حساسياته.
فحين زجّت قائمة الإرهاب بيوسف القرضاوي على لائحة الإرهاب؛نلاحظ أنّها تحاشت ذكر الشيخ محمد الحسن ولد الددو من دون معرفة أسباب التفرقة بينهما؛فكلاهما عضوان في الأتحاد العالمي لعلماء المسلمين؛فالأول رئيسه؛والثاني عضو فاعل فيه.
يفسر بعض المراقبين خلوّ لائحة الإرهاب الرباعية التي يراد بها الضغط على دولة قطر من المواطنيين الموريتانيين بأنّه نوع من الرشوة السياسية السريعة والعاجلة للحكومة الموريتانية على قرارها السريعة والغير المتردد في قطع العلافات مع دولة قطر الشقيقة.
وهذا ما بدأ يروّجه أنصار النظام ويبرهنون به على صواب قراره.