أغرب من الخيال

في هذه الأيام تنشط مراجعة الدروس؛والدورات المكثفة من أجل إعداد التلميذ وتزويده بجميع المعارف والمهارات قبل دخوله قاعة الأمتحان في الايام المقبلة؛الذي يكرم فيه من العادة الطالب او يهان.

هذا النشاط المحموم يوجد في جميع ولايات الوطن؛وخاصة اماكن المراكز الكبرى في إنواكشط وولاية لعصابه.

ومن العجيب أنّ هناك من الاساتذة والمدارس الحرة لا يفيد في هذه الظروف العصيبة على الطالب سوى بتشجيعه على الغش وإحباطه حتى يفقد الثقة في نفسه.

هؤلاء الأساتذة يسترزقون من مذكرات صغيرة تبلغ حجم كف اليد؛ومن الرقابة على المسابقات يمنونون الطلاب بغض الطرف والتساهل معهم.

هذه تفشت في مقاطعة كيفه؛وصار أبطالها مدرين ومشرفين كبار في مراكز للباكلوريا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى