كتب الإمام محمدالإغاثة ولد مختور
رحمة الله على عمر ولد معطل
لقد كان مواظبا على صلاة الجماعة مشاركا فى عمارة بيت الله حسا ومعنى محبا للقرآن كثير التلاوة مع فهم عميق وولاء للخير وأهله
كثيرا ما يوجه كلمات يستوحيها مما سمع من القراءة بعد الصلاة يرشد بها الجماعة ويعظهم بها
له أخلاق رفيعة وذوق أدبي عال
من طرفه أنه ذكر لى أنه حج مرة وبعد أن تحلل أتى الحلاق فحلق رأسه وأراد أن يحلق لحيته فقال له ءان ما حلقتها وأنا شاب فى كبة مندز أأحلقها وأنا شيبانى فى منى
كلام هذا معناه
كان دائما يحب أن يجد وقتا لأن يعرض محفوظاته من القرآن وأتذكر أنى أتيته مرة فى داره عشية فوجدته منزويا وعنده لوح يقرأ منه
صلى معنا اليوم صلاة الصبح وعند صلاة العشاء بلغتنا وفاته
نرجو الله تعالى أن يرحمه برحمته التى وسعت كل شيء وأن يوسع له فى قبره وأن يحفظه فى عقبه
وأن يرحمنا إذا صرنا الى ما صار اليه
واذا حملت الى القبور جنازة
فاعلم بأنك بعدها محمول
