كيفه : عشرات الملايين تنفق سنويا في المقاطعة، فمن المستفيد؟ !

تتسارع الورشات هذه الأيام في مدينة كيفه ممولة من طرف منظامات دولية لها سنين إن لم يكن عقودا من الزمن تصول و تجول في ولاية لعصابه بشكل عام و في مقاطعة كيفه بشكل خاص من دون أن يشعر لها الفقير المسكين الكادح المريض بأيّ صدى.

و من الغريب أن هذه المنظمات التي تجاوز عددها في الولاية 30 منظمة و يصل تمويل بعضها إلى أكثر من مليار أوقية قديمة، لن تجد لها استثمارا في منشأة طبية أو تعليمية أو تكفل بمرضى معروفين أو مواساة فقير بوظيفة أو مهنة تدر عليه بقوته اليومي.

و الأغلب في مثل هذه المنظمات التعامل مع نافذين  و رؤساء مصالح جهويين يطوّعون لهم  مآربهم بتوقيع ما يحلو لهم على ” تفاهم ” مسبق بينهما.

و قد حظيت مدينة كيفه في بحر هذا الأسبوع ببعض الورشات ممولة من طرف منظمات مجهولة من طرف أكثرية المتابعين للشأن العام في المقاطعة :

– فقد انطلقت ورشة للمرحلة الثانية من مشروع تحسين الإنتاج الزراعي في المناطق الوسطى والشرقية من موريتانيا
و هو ممول من طرف التعاون الموريتاني الإيطالي و  الذي يمتد  تدخله على مدى ثلاث سنوات بغلاف مالي يزيد على مليار أوقية قديمة .

– كما ظهرت ورشة فيها عناوين أخرى جذابة لمنظمات الدولية  تنشط في المجال الصحي كالأطباء الدوليين لإسبانيا

Medicos del Mundo Espagne
AMPF

و الصحة الجنوبية

Santé Sud
AFD

و الخبراء الفرنسيين

EXPERTISE FRANCE

 تهدف المنظمات الأخيرة من وراء ورشتهم هذه إلى التكفل الطبي و النفساني و القانوني المجاني لضحايا العنف الجنسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى