كورجل : هل فاتتك كلمة العمدة أمام وزير التهذيب ؟, أبرز واقع التعليم في بلديته،و تاريخه، و رؤيته لإصلاحه ( نصّ الكلمة)

ألقى عمدة بلدية كورجل محمد الأمين ولد سيدي كلمة أمام وزير التهذيب محمد ماء العينين ولد أبيه خلال زيارته للبلدية صباح أمس . و ركزت كلمة العمدة على أهمية اصلاح التعليم  الذي ” يتطلب إرادة صلبة و جادة ” ، كما قدم العمدة خلال كلمته صورة عن واقع التعليم في بلديته التي ” أحسنها حالا تلك” التي زارها الوزير.

نصّ كلمة العمدة :

بسم الله الرحمن الرحيم

السيد وزير التهذيب الوطني و التكوين المهني و الإصلاح
السيد الوالي
السيد الحاكم
السادة رؤساء القيادات الأمنية و العسكرية
السيد ممثل البرنامج الغذائي العالمي PAM
السيد ممثل كونتربارت CONTUPART
السيد الوزير: بعد ما يناسبكم من الترحيب أنتم، و الوفد الموقر أريد أن أقدم لكم ورقة تعريفية موجزة لقطاع التعليم في بلدية كورجل ، ذلك القطاع الأسمى و الأجدر بأن يصان و يقدر ، و الذي عانى جملة من التراكمات أوصلته إلى ما وصل إليه رغم المحاولات الدؤوبة للنهوض به من طرف القيمين عليه.

و لسنا هنا بصدد التفاصيل بقدر ما نريد أن نؤكد أنً التغلب على هذا الوضع يتطلب إرادة صلبة و جادة ، و يبقى إصلاح التعليم مرهون بوضع المدرس أو المربي في ظروف تمكنه من العطاء و من أداء مهمته على أكمل وجه، و لكنه أيضا لا بد أن يكون ذلك المربي أو المدرس الذي ننشده جميعا القابل و القادر على الأخذ و العطاء ، فلا بد من الجمع بين هذا و ذاك ، إذا كنا نريد حقا أن نؤسس لصنع أجيال المستقبل المهيئين القادرين على الأطلاع بدورهم في هذه الحياة.

و في المقطع التالي من كلمة العمدة قدم  صورة عن واقع التعليم في بلديته : 

سيدي الوزير : أعود لأقدم لكم صورة عن واقع التعليم في بلديتنا و إن كنتم – بدون شك – على علم بما يجري هنا و هناك، حيث توجد بها سبع مدارس في قرى:

كورجل عاصمة البلدية و هي المكتملة وحدها – أجار – الفيعية – لمسيله – فته – سودو و أقويصبو .

أحسنها حالا تلك التي تزورونها.

وتضم هذه المدارس ……
أربع منها الأسمنت المسلح و الآخر من الزنك و الخشب، مضت عليه ثلاثة عقود من الزمن عرف خلالها ترميمات عدة .
و يرتاد هذه المدارس 536 تلميذا، منها 266 بنتا ،يؤطرهم 13 معلما ، و تستفيد كلها من الكفالات بٱستثناء مدرستين.

 و تابع العمدة كلمته بتقديم  نبذة تاريخية عن دائرته الأنتخابية قائلا:

سيدي الوزير :

لقد تأسست عاصمة البلدية كورجل سنة 1958 و تم إنشاء أول مدرسة بها سنة 1963 و من ذلك التاريخ لم تحظ هذه البلدية بالإستفادة من البنى التحتية المدرسية الحديثة و لا من المؤسسات الثانوية التي تم أفتتاحها في البلديات الريفية ، فعسى أن تكون في زيارتكم الميمونة هذه بشرى لحل أهم مشاكل السكان.

و ختم  العمدة كلمته أمام الوزير  بتقديم  تشكراته  لهؤلاء:
السيد الوزير :
لن أنهي كلمتي هذه دون أن أقدم شكري و امتناني لممثل البرنامج العالمي للغذاء على الجهود الجبارة و القيمة التي ما فتئت مؤسسته تقدمه لنا سواء من خلال قطاعكم أو خارجه دعما و مساندة للسكان.
أشكركم سيدي الوزير و أرحب بكم من جديد.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
بتاريخ 2021/02/09

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى