وجه عضو جهة لعصابه و الأستاذ إزيدبيه ولد حدمين رسالة مفتوحة موجهة إلى رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني تحت عنوان ” إ نهم لا يريدون لنا دولة !!!”.
و جاء فيها ” لقد تاقت نفوسنا أمدا بعيدا لنظام يصون المقدسات عن العبث و يقيم العدل و يضبط حرية التعبير و كان أملنا و لا زال معقودا على نظامكم المحترم لما بدا منكم من بوادر حسن النية تجاه من كانوا بالأمس خصوم سلفكم و اضفائكم مسحة أخلاقية على المشهد في عمومه ،”
و أضاف في رسالته التي كانت مؤرخة ب 2020/12/18م مبينا سبب خلافه مع ” المدرسة الفرنسية”
” سيدي الرئيس
لقد أقامت هذه المدرسة حفلة غنائية صاخبة موازية لخرجة أهل كيفة التي قاموا بها من المساجد يوم الواحد و الثلاثين من أكتوبر الماضي نصرة للنبي صلى الله عليه وسلم و استنكارا لفعل ( ماكرون ) عليه من الله ما يستحق .”
و أردف إزيدبيه مبينا في رسالته أنه شارك ضمن لفيف من أهل لعصابه يومها في وقفة أحتجاجية و كانت كلمته في
” تلك الوقفة مسجلة بالصوت و الصورة و أفرق (فيها) بين من يطالب و يندد بالأفعال و من يجرم بها و من تحق له العقوبة عليها .
و ما هي إلا أيام قليلة حتى وصلني خطاب من الشرطة بوجود محول من النيابة فحضرت للرد عليه فوجدتها شكوى مملوءة زورا و تلفيقا و لا تستند لأي دليل و هأنا بموجب تلك الشكوى أتردد على المدعي العام الذي أحالتني إليه الشرطة في ظل غياب وكيل الجمهورية .” حسب ما جاء في الرسالة.
و ختم ولد حدمين رسالته بنداء موجه إلى رئيس الجمهورية بقوله :
” لا أريد منكم التدخل في مسار القضية القضائي إلا إذا حاد عن سبيل قصد نصرة الحبيب” صلى الله عليه وسلم على حد قوله.