كيفه : حق الرد على مقال سابق ، لنائب رئيس مركز الامتحان ، بالإعدادية 2 ، بكيفة/ الأستاذ إسماعيل حدمين

مقال نائب رئيس مركز الإعدادية٢ : مزاعم باطلة .
رد على مقال سابق ، لنائب رئيس مركز الامتحان ، بالإعدادية 2 ، بكيفة ..
قراء ( وطني كوم ) حياكم الله ..
سأ بين لكم من خلال هذه السطور ، كم هي مجانبة للحقيقة ، تلك المزاعم التي تضمنها مقال نائب رئيس مركز الإعدادية ٢ ، المنشور على ( وطني كوم ) بتاريخ : ٢١ أو ٢٢/٩/٢٠٢٠ .
وقد تتساءلون : لماذا تأخر الرد ؟
والسبب بسيط : لم أطلع على المقال إلا متأخرا، وأثناء انشغالي بإجراءات استكمال عملية جراحية لأحد أبناء الأسرة ..
سأتتبع المزاعم الواردة في المقال وأضع ، كل واحدة منها بين قوسين ( ) ، هكذا ، واسبقها بعبارة : زعم نائب رئيس مركز الإعدادية ٢ ….وذلك ليسهل على القارئ تمييزها عن الرد المفند لها..
١_ زعم نائب مركز الإعدادية ٢ أن ( مشادات حصلت بيني وبين المترشح ، وهذا الأخير ، شكا لهم… الخ ) .
_ حقيقة ماحصل أن المترشح المذكور رفض الانصياع لتوجيهاتي وأوامري ، كمراقب ، وخرج منفعلا ومتوعدا ، حين أكدت له ان ورقته سليمة ، ولم يستغل منها سوى صفحة واحدة ، واني لن اعطيه ورقة ، ليس بحاجة اليها..
وفي الطريق تلقاه نائب رئس المركز الذي كان في احدى جولاته التي يعرض فيها اوراق الامتحان على كل القاعات ، عكس ماهو متبع في بقية المرا كز..تلقاه وأعاده إلى القاعة ، وسلمه ورقة عند الباب ، عاد بها المترشح مباشرة الى طاولته..
ولحظتها ، وجه نائب رئيس مركز الإعدادية٢ الكلام إلي ، لائما ، قائلا : كان عليك أن تعطيه ورقة ، فهي حق له.. ..
وكما هو واضح ، فإن نائب رئس المركز بهذا التصرف ، يصادر مسؤولية المراقب عن القاعة وسلطته التي تمنحها له قواعد تنظيم الامتحان ، وبعضها مسطور في استدعاءات التصحيح ..ويشجع المترشحين على عصيان توجيهات واوامر المراقب ، عكس ماهو منصوص عليه في استدعاء كل مترشح ….
٢_ زعم نائب رئيس مركز الٱعدادية٢ ان ( ورقة المترح كانت ، بها رتوش ومحو ..جعلتها غير صالحة .. الخ )
والحقيقة ، أن ورقة المترشح ، وهي موجودة ، لا تحمل أي رتوش ولا محو يفسدها ، ولم يستغل منها غير صفحتها الأولى …
ورئيس المركز الذي لحق بنائبه وقت وصوله الى باب القاعة ، حين اطلع على ورقة المترشح ، خاطبه قائلا : انت غير مهذب ، ورقتك سليمة ، وكان عليك ان تطيع اوامر المراقبين …وبعدها وجه الي الكلام قائلا : دعه يكمل ، مادام اخذ ورقة ، ولكن اكتب لي فيه تقريرا ، وسأصحبه مع ورقته ….
٣_ زعم نائب رئيس مركز الإعدادية٢ ( اني كتبت التقرير أثناء الرقابة …..الخ).
الحقيقة اني حين هممت بكتابة التقرير ، في القاعة ، بعد ان انتهينا ، انا وزميلي من استلام الأوراق وترتيبها ، وجدت أن ليس لدي قلم ، فنهضت واقفا ، وناولني زميلي قلما كان أخذه من أحد التلاميذ ، لنعد به محضر الرقابة ، وتوجهنا الى مكنب الرئيس لتسليم الأوراق وكتابة التقرير ، ولم يكن يخطر لنا على بال ان في الأمر ابسط مشكلة ، لكن اتضح ، عند بدئي كتابة التقرير في مكتب الرئيس إن نائب الرئيس سلك بالمسألة مسلكا آخر ، مضادا تماما ، لمسلكها العادي والطبيعي البسيط..
وانعكس ذلك في تحول موقف الرئيس من آمر بإعداد التقرير ، الى رافض لكتابته ، وذلك بالإلحاح علي بٱنهائه في لحظة ، ثم في اغلاق نائبه للنوافذ علي ، وأمري مرارا بالخروج عن المكتب ( أوخظ عن مكنبنا، والله دنك توخظ ) ..وحين اعترضت على هذا الأسلوب ، ورفضت الخروج من مكتب للدولة ، قبل انهاء عمل يمثل جزءا من العمل الذي اعد له المكتب ، وإنتما مسؤولان عنه …
كان رد نائب الرئيس ( هذ ماهو عمل ، وانت كانك أرگاج ) ..لم يكمل العبارة إلا وهما يخرجان من الباب ، ويتركاني وحيدا ، في ظلام مساء ممطر ، وفي ، مكتب اغلقت كل نوافذه ، وهي المصدر الأساسي لإضاءته ..ولم تمض ثوان ، حتى جاءني رجال الإمن وطلبوا مني الخروج من المكتب ، فقلت لهم : هذا أمر الرئيس ؟ فرد علي قائدهم : نعم ، ولولا ذلك لما رأيتنا …
فقلت لهم ، جيد ، لن أتردد في الخروج ، لكن إرجو ان تكونوا شهودا على ان الرئس طردني من مكتبه ورفض ان اكتب تقريرا ، هو من أمرني بكتابته …
٤_ زعم نائب رئيس مركز الاعدادية٢ ( أني كنت صباح ٢٢/٠٩/٢٠٢٠ ، احرض الأساتذة على عدم الرقابة وعلى العصيان المدني …الخ ) .
والرد على هذا الزعم بسيط : اذاكنت فعلت هذا ، لماذا رئيس المركز ونا ئبه لم يأمرا رجال الأمن بطردي من المركز ، وهما أمراهم مساء امس بطردي من المكتب ، لسبب تافه !!؟؟
الواقع أن الأساتذة ، رفضوا التوجه الى القاعات ، قبل أن يعتذر لي رئيس المركز ، وهو مالم يحصل …
وتحت ٱصرارهم على أني لن أخرج من المركز ، وأنهم لن يعودوا الى القاعات ، قبل اعتذار رئيس المركز ….تحت ضغط الزملاء ، هذا ، وحفاظا على ألا يتعطل سير الامتحان في المركز ، فيتضر الأبرياء ، اضطررت إلى التراجع عن قراري بالخروج من المركز ، قبل بدء الامتحان ، ودعوت الزملاء ٱلى العودة الى القاعات ، رافعا عنهم كل حرج من ذلك ببقائي معهم إلى أن يبدأ الامتحان ، وعندها سأخرج ، وهذا ماحصل ..
وعليه ، فإن اتمام امتحان المادة الأخيرة في مركز الاعدادية ٢ ، كان بفضل مسؤولية الٱساتذة المراقبين ..وحرصهم وحدهم ، على ان يتم الامتحان ، وفقا لما هو مقرر ، وما يقتضيه تحمل المسؤولية ..
ولا دور فيه ، لا لرئس المركز ، ولا لنائبه ..
والأساتذة المراقبون ، موجون ، وبإمكان كل مهتم بمعرفة حقيقة ما جرى ، ان يتصل بهم ….
٥_ زعم نائب رئيس مركز الإعدادية ٢ ( إن وكيل الجمهورية صرح بأن شكيتي ، لا تعنيه ….الخ ) .
إذالم تستح ، فقل ماشئت !!
الحقيقة ، أن وكيل الجمهورية أصدر أمرا للشرطة بٱجراء بحث حول موضوع الشكية .
والرئيس ونا ئبه ، تم استدعاؤهما الى مفوضية الشرطة بكيفة ، زوال نفس اليوم : ٢٢/٠٩/٢٠٢٠ ، حيث استمع مفوض الشرطة لتصريحيهما ، وسجلهما ، كتابة بيده .
والرئس نفسه ، لم يبلغه المفوض ان بإمكانه مواصلة سفره إلا بعد إن أطلع ، هاتفيا ، وكيل الجمهورية ، على فحوى تصريحه ، او ما استنتجه هو من مجمل التصريحات …
٦_ زعم نائب رئيس مركز الإعدادية ٢ ( ان بيني وبينه تصفية حسابات …الخ ) ..
اذالم تسعفك الوقائع ، فاختلقها …
أي حسابات ..!!!؟؟؟
لا علم لي بحساب بيني وبين نائب رئيس مركز الاعدادية ٢ ..فقد عرفته منذ سنوات ، ولم تربطني به علاقة خاصة ، ولا أتذكر أننا التقينا ، يوما ، إلا صدفة ، باسنثناء مرة واحدة ، دعاني فيها لحضور محاضرة له ، ألقاها في الهواء الطلق ، أمام المقرالسابق لوكالة كيفة للأخبار ..ولم يجمعني معه العمل قي مؤسسة ، باستثناء مرة واحدة ، اعتقد ٢٠١٨ ، كانت لدي ساعات تكميلية ، في الثانوية ١ ، وهو آنذاك مدير دروس بها ..وأنا اعمل في ثانوية الامتياز …فحول ماذا ، ٱذن ، كانت بيني وبين نائب رئيس مركز الاعدادية ٢ حسبات ، حتى أصفيها معه …
٧_ زعم نائب رئيس مركز الاادية ٢ ( انني حرضت التلا ميذ على الانسحاب عنه ، وإن معظمهم سجل معي في المدرسة الحرة التي أدرس فيها ، او السعات التي أقدمها مقابل دريهمات….الخ ).
كان من اللازم ، ان يحدد نائب الرئيس اسم المدرسة الحرة المزعومة ، التي إدرس فيها ، او إقدم سات …
كل من مر من التلاميذ بالسوابع الإدبية ، في الثانوية ١ ، في كيفة ، من ( ٢٠٠٩ الى اليوم ) يعرفون أني لم أقدم لأي منهم درسا بمقابل ، لا في مدرسة حرة ولا في مدرسة عمومية …
والزملاء موجودون ، والتلا ميذ كذلك …
والحقيقة ، كذلك ، ٱني علمت بانسحاب التلاميذ عن الأستاذ ، السابق ، ونائب رئيس مركز الاعداية ٢ الحالي ، من طرف ٱحد مديري الدروس ، وإنا في( مدرسة الر واد) ، حيث كانت لدي ساعات مع القسمين الخامس والسادس العلميين ، اعتقد سنة ( ٢٠١٦) ، وقد اتصل بي هناك اثنان من التلاميذ المنسحبين وطلبا مني بإلحاح ، وتشجيع ومساندة من مدير الدروس المذكور ، طلبامني ان افتح لهم قسما في تلك المدرسة ، ورفضت ذلك ، بحجة ان ليس من اللائق ان أقدم دروسا لتلاميذ منسحبين عن زميلي . ….
وعليه فالحقيقة ان التلاميذ انسحبوا عن الأستاذ ، نائىب رئيس مركز الاعدداية ٢ ، العائد _ آنذك _ بعد فترة اختفاء أو إخفاء ، دامت سنة ، على الأقل، بسبب إضاعته لمعظم وقت الحصة ، في الحديث عن صداقته الحميمة للرئيس ، محمد ولد عبد العزيز ، وتواصله معه المباشر عبر الهاتف …
ومرة ، في دعوة التلاميذ الى الانخراط في حزب ، سيشكله ، اي الأستاذ ، خاص بالفلاسفة ….
ذلك هو السبب الذي شاع في أوساط اطقم الثانوية ١ ، والكثير منهم _ الحمد لله _ موجود ..
والحقيقة ، إيضا ، أني كنت ، ومازلت ، أتطوع ، جهارا نهارا ، بتقيديم ساعات تقوية للراغبين من تلاميذي في السوابع الأدبية العصرية ، ومن لحق بهم …
وأحيانا يسبب لي ذلك ، بعض المضايقات …
ولا سامح الله من لديه إبسط دليل ، يخالف هذا ، ولم يذكره ، اذا اطلع على هذه الردود …
مؤسف ، ان يصل بالمرء انفصاله عن الواقع ، واستغراقه في الوهم ، الى هذا الحد من هذيان الكذب على الذات ، وعلى الآخرين …!
شكرا لموقع ( وطني كوم ) على اتاحة الفرصة لهذا الرد التوضيحي ..
وليسمح لي بشكر كل الزملاء ، على وقفتهم التضامنية معي ، صباح : ٢٢/٠٩/٢٠٢٠ .
وأستسمحهم ، في التقصير في التواصل معهم ، بسبب ظروف قاهرة ، والحمد لله ، زال معظمها …
والسلام عليكم ورحمة الله..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى