بيان من /منسقية المبادرات الداعمة للمرشح السابق للرئاسيات سيدي محمد ولد بوبكر في ولاية لعصابة ومقاطعة كيفة تحديدا
اننا في المنسقية رأينا بعد تشاور ودراسة معمقين شارك فيهما جميع أعضاء هذه المنسقية الذين قاموا بتشخيص الأوضاع الراهنة للبلد و ما يجري حاليا من تجاذبات في المشهد السياسي بعد عودة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ومحاولة التشويش علي جو التقارب الحاصل بين مكونات الطيف السياسي في هذا البلد وما يقام به من إصلاحات علي مستوي التعليم والصحة والتشغيل من عمل جبار بدأ يجذب معارضي نهج عزيز من أصحاب المبادرات الذين دعموا مرشحين آخرين للرئاسات الماضية الي تبني برنامج رئيس الجمهورية تعهداتي علما
ان السواد الأعظم من أصحاب٠ هذه المبادرات كان ينتمي لحزب الاتحاد و له كثير من الوحدات والمناديب الي المؤتمر وقد غادروه ابان الانتخابات البلدية والنيابية عندما تعرضوا للتهميش والظلم والاقصاء من طرف بعثات الحزب التي توفد إلينا لاختيار من يمثل دوائرنا.
وبدل من ان يتفاعلوا مع مقترحات القواعد لتقديم الأصلح من ابناء المقاطعة ينصاعون لأوامر قائدهم عزيز الذي يزودهم بتعليمات لا يمكنهم تجاوزها وهي بالتعامل مع فئة الإقطاع والتجار والمخبرين واكلة المال العام .
وعليه فإننا في المنسقية لا نعتبر ما يجري الآن صراعا داخليا في حزب الاتحاد بل هو تأمر علي امن واستقرار الوطن من لدن زمرة أتت علي الأخضر واليابس وعاثت في الأرض فسادا لمدة عشر سنوات وهاهم يريدون اليوم جرنا الي مالا تحمد عقباه بعد ان تأكدوا ان رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ماض في طريق الإصلاح وان حكومته المباركة بدأت خطوات ملموسة بتوجيهات من فخامته .
لذا فإننا في المنسقية ندعم توجه رئيس الجمهورية الإصلاحي بدون قيد أو شرط ونثمن ما اقيم به خلال المائة يوم ونطالب كل القوة الحية في البلد الوقوف الي جانب الاصلاحات ومساعدة رئيس الجمهورية علي الالتزام بتطبيق تعهداته
عاشت موريتانيا حرة ومزدهرة
عن المنسقية/ الند ولد عبد الله وشيخن ولد مطف كيفةبتاريخ/٢٣/١١/٢٠١٩
