ما زالت جهة لعصابه المحسوبة على حزب الأتحاد من أجل الجمهورية ( UPR ) تلتزم الصمت حول الحراك المحتدم بسبب الخلاف الذي شب حول مرجعية الحزب منذ أيام.
و هو ما فسره كثير من المراقبين على أنه قبول ضمني من جهة لعصابه بمرجعية ولد عبد العزيز للحزب ، و تقاعس منها واضح عن دعم الحراك الذي ينادي بمرجعية ولد الشيخ الغزواني.
و قد حاولت ” وطني ” أن تستطلع حقيقة موقف جهة لعصابه من هذا الحراك السياسي الدائر الآن حول مرجعية الحزب الحاكم ، فقامت بالأتصال بالحقوقية زينب بنت سيديني و هي إحدى نواب رئيس جهة لعصابه و التي أكدت أنها شخصيا تتمسك بمحمد ولد الشيخ الغزواني كمرجعية وحيدة لها و للحزب ، و ذلك بما فيه من صفات الكفاءة و الخبرة و التجربة حسب قولها ، و لأنه كذلك كان هو خيارها الأنتخابي الأوحد، أما في ما يخص موقف جهة لعصابه الرسمي فقالت : أنها لا تعرف عنه أي شيئ، و أحالتنا على رئيس الجهة الذي تعذر الأتصال به.