جولة في الصحف بعد إعلان عزيز بتمسكه بمرجعية الحزب و إعلانه المواجهة مع غزواني

صحراء ميديا :عزيز: ما قام به غزواني غير دستوري وسأتصدى له

قال الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، إن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني تدخل في تسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، واصفاً ذلك بأنه «إجراء غير دستوري»، قبل أن يتعهد بـ «التصدي له بكل الوسائل»، وفق مصادر خاصة تحدثت لـ «صحراء ميديا».
ولد عبد العزيز كان يتحدث مساء اليوم الاثنين، في لقاء مع قيادات من الحزب الحاكم (الشباب والنساء)، في منزله بالعاصمة نواكشوط.
وقال ولد عبد العزيز: «ما قام به ولد الغزواني إجراء غير دستوري»، مضيفاً أن «الدستور الموريتاني يمنع رئيس الجمهورية من الانتماء لأي حزب سياسي أو قيادته».
وأضاف ولد عبد العزيز مخاطباً الحاضرين: «سأتصدى بكل الوسائل لهذا الإجراء غير الدستوري، ومن سيكون معي في هذا التوجه عليه أن يقولها الآن».
وقالت المصادر إن مسؤول لجنة الشباب رد على ولد عبد العزيز وأثنى على العشرية وما حققه ولد عبد العزيز من إنجازات، ولكنه أضاف: «اسمحلي السيد الرئيس، لن أكون معكم في هذا التوجه لأنه لا يخدم البلد».
وانسحب من الاجتماع مسؤول لجنة الشباب ومسؤولة النساء.

ميادين : أﻋﻠﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺳﻴﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻢ ﺃﻧﻬﻢ ﺳﻴﺘﺼﺪﻭﻥ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺣﻴﻦ ﻳﺮﺿﻰ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺭﻣﺰﺍ ﻟﻠﺘﻤﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻢ ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪﺓ ﻟﻪ : ” ﺍﻷﺥ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ، ﻟﻘﺪ ﻋﻤﻠﻨﺎ ﺳﻨﻴﻦ ﻋﺪﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎ ﻭﻃﻨﻴﺎ ﻻ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺷﺨﺺ ﺃﻭ ﻣﻠﻜﻴﺘﻪ، ﻭﻛﻨﺖ ﺃﻭﻟﻨﺎ . ﻭﻛﻤﺎ ﺩﻋﻤﻨﺎﻙ ﻳﻮﻡ ﻛﻨﺖ ﺭﻣﺰ ﻭﺣﺪﺗﻨﺎ، ﺛﻖ ﺑﺄﻧﻨﺎ ﻭﺑﻜﻞ ﻗﻮﺍﻧﺎ ﺳﻨﺘﺼﺪﻯ ﻟﻚ ﺣﻴﻦ ﺗﺮﺿﻰ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺭﻣﺰﺍ ﻟﻠﺘﻤﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ . ﺑﻜﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻴﻨﻨﺎ، ﺃﺭﺟﻮﻙ … ﺗﻮﻗﻒ .

صحيفة إنواكشوط : ﺍﺻﺪﺭﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺑﻴﺎﻧﺎ ﺍﻋﻠﻨﺖ ﻓﻴﻪ ﺭﻓﻀﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﺗﻀﻤﻨﻪ ﺍﺟﺎﻣﺎﻉ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﺎﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺮﻳﺔ
ﻭﺍﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺍﺻﺪﺭﺗﻪ ﻓﺠﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺗﻤﺴﻜﻬﺎ ﺑﻮﻟﺪ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ ﻛﻤﺮﺟﻌﻴﺔ ﻟﻠﺤﺰﺏ.

الوئام ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ – ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺴﻴﻴﺮ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺳﻴﺪﻱ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﻠﻦ ﺩﻋﻤﻪ ﺍﻟﻼ ﻣﺸﺮﻭﻁ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ، ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻟﻠﺤﺰﺏ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى