يعيش مستشفى كيفه المركزي أزمة عطش حادة منذ مساء أمس ، مما ألهب أسعار قنينات المياه المعدنية.
فطيلة الليلة البارحة صار المستشفى وكرا للروائح الكريهة المنبعثة من الحمامات و قيئ المرضى و فضلاتهم بسبب غياب المياه.
كما تفشى العطش بين المرضى و الزوار مما ضاعف تكلفة العلاج على محدودي الدخل.
و قد ذكرت مصادر أن أزمة العطش الخانقة التي عصفت بالمستشفى كانت بسبب سفر سائق صهريج المستشفى الذي يزود بركته بالماء يوميا.
و قد أطلقت الناشطة المدنية أم الخير بنت أحمد لفرم نداء إستغاثة إلى جميع المنتخبين و الناشطين السياسيين و أصحاب الرأي إلى التضامن مع المواطنين المرضى و الضغط من أجل توفير مياه الشرب للمستشفى.
