أجلدوني بلطف!

ﻻ ﺷﻚ ﺃﻧﻜﻢ ﻣﺜﻠﻲ ﻗﺪ ﺳﻤﻌﺘﻢ ﻭ ﺭﺃﻳﺘﻢ ﻭﻗﺮﺃﺗﻢ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺠﺎﺭﺡ ﻭﺍﻟﻤﺆﻟﻢ ﻭﺍﻟﺒﺬﻱﺀ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺑﻠﺪﻧﺎ ﻭ ” ﺍﻟﺪﺧﻦ ” ﻭ ” ﺍﺣﻤَﻴّﺮﻧﺎ ﻟﺨﻈﺮ ” ﻭ ” ﻫﻲ ﺃﻻّ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻥ ” ﻭ ” ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻥ ﺳﺎﺭﻕ ” ﻭ ” ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻥ ﻓﺎﺷﻞ ” ﻭﻭﻭ، ﺇﻟﺦ،،،
ﺃﻭﺩ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﺘﻨﺒﻴﻪ ﺃﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻻ ﻳُﻌﺪ ﻧﻘﺪﺍ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺎ ﻳﻔﻴﺪ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻭ ﺍﻹﺻﻼﺡ، ﺑﻞ ﻫﻮ ﻋﻠﻤﺎﺀﻭﺧﺒﺮﺍﺀ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺇﻥ ﺟﻠﺪ ﺍﻟﺬﺍﺕ ” ﺳﻠﻮﻙ ﺳﻠﺒﻰ ﻳﻨﺘﺎﺏ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﻭﻧﻈﺮﺍ ﻟﺬﻟﻚ، ﻓﺈﻧﻲ ﺃﻧﺼﺢ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﻟﺼﺪﻕ ﻭﺍﻻﻋﺘﺪﺍﻝ، ﻭﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﻧﻘﺪﻫﺎ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺟﻠﺪﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﺤﻠﻰ ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ ﻓﻰ ﻋﻼﺝ ﺃﻯ ﻣﺸﻜﻠﺔ، ﻭﺇﺑﺮﺍﺯ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﻣﻨﻬﺎ، ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺍﻟﺒﺪﺍﺋﻞ، ﻮﺍﺯﻥ
ﺧﻼﺻﺔ ﺍﻟﻘﻮﻝ، ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣﻌﺸﺮ ﺍﻟﻤﺤﻠﻠﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺪﻭﻧﻴﻦ ﺃﻥ ﻧﺪﺭّﺏ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﺪ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻭﻟﻴﺲ ﺟﻠﺪﻫﺎ
ﻫﺬﺍ ﻭﻟﻴﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﻧﻈﺮ ﻓﻴﻪ ﺃﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﻓﺨﻮﺭ ﺑﻮﻃﻨﻪ ﻭﺩﻭﻟﺘﻪ ﺍﻟﻔﺘﻴﺔ ﺑﺸﻌﺒﻬﺎ ﻭﺭﺟﺎﻟﻬﺎ ﻧﺴﺎﺋﻬﺎ
ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻳﺮﺓ ﺍﻟﺮﻛﺐ –
ﺑﻞ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻭﺍﻟﻨﻤﺎﺀ ..
ﻭﺍﺳﻤﺤﻮﺍ ﻟﻲ ﻫﻨﺎ ﺃﻥ ﺃﺗﻄﺮﻕ ﻟﻘﺼﺔ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻌﺒﺮﺓ ﻋﻤﺎ ﺃﺭﻳﺪ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻴﻪ .
ﻋﺎﻡ 1967 ، ﻛﺎﻥ ﺑﻠﺪﻧﺎ ﻳﻌﻴﺶ ﻣﺨﻠﻔﺎﺕ ﺃﺣﺪﺍﺙ 66 ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ . ﻭﻛﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻧﺤﻦ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﺑﻌﺪ ﻭﻋﺪﻙ ﺫﺍﻙ، ﻭﻛﺎﺩﺕ ﺍﻟﺴﻴﻨﻐﺎﻝ ﺍﻥ ﺗﻨﺸﻄﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﻛﺎﺯﻣﺎﺻﺔ،ﻭﻛﺎﺩﺕ ﻟﻲ ﻛﺜﻴﺮﺓ … ﻭﻫﺎ ﻫﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ! ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻥ ﻟﻬﺎ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻣﺴﺘﻌﺼﻴﺔ، ﻭﻟﻬﺎ ﻧﻮﺍﻗﺺ ﻭﻧﻘﺎﻁ ﺿﻌﻒ ﺓ
ﻭﻳﺤﻀﺮﻧﻲ ﻫﻨﺎ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺻﺎﻟﺢ : ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻭﻃﻦ ﻣﻬﻤﺎ ﺑﻠﻐﺖ ﺑﻪ ﺍﻟﺘﻌﺎﺳﺔ؛ ﻫﻞ ﻧﻀﻴﻌﻪ؟
ﻋﻮﺩٌ ﻋﻠﻰ ﺑﺪﺀ … ﺍﺟﻠﺪﻭﻧﻲ ﺑﻠﻄﻒ،،، ﺇﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺧﻦ ﻭﺃﻫﻞ ﻟﺨﻴﺎﻡ ﻭ ﻣﺎ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﻣﻤﺎ ﺗﺼﻔﻮﻥ ﺑﻪ ﺍﻟﺸﻌﺐ .
ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ .
ﻣﻦ ﺻﻔﺤﺔ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﻟﻺﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺎﻝ ﺑﻼﻝ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى