ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻻ ﺗﻘﺴﻢ / ﻣﺤﻤﺪ ” ﺷﻨﻮﻑ ” ﻣﺎﻟﻜﻴﻒ ‏

مثلما ﻭ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻓﻲ ﺻﻔﻨﺎ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ، ﻓﺈﻧﻨﺎ ﺳﻨﻘﻒ ﺿﺪ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺩﻭﺭ ﻟﻪ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ
ﻧﻔﺲ ﻧﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻭ ﺩﻳﻜﻮﺭﻫﺎ ﻳﻌﻮﺩﻭﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺑﻴﺎﻓﻄﺔ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺆﺳﺲ ﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺭﻛﻮﺏ ﻣﻮﺟﺔ ﺍﻟﺘﺸﻮﻳﺶ ﻋﻠﻲ ﻧﻈﺎﻡ ﺷﺮﻋﻲ ﻭ ﻣﺤﺒﻮﺏ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺑﻄﻴﺌﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻭﺍﺛﻘﺔ ﻟﺠﻤﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻲ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺑﻨﺎﺀ ﺩﻭﻟﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺗﺘﺴﻢ ﺑﺎﻷﺧﻼﻕ ﻭ ﺗﺰﺭﻉ ﺍﻷﻣﻞ .
ﻧﻘﻮﻝ ﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﺴﻴﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺒﺎﺋﺲ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻻ ﺗﻘﺴﻢ ﻭ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻧﻈﺎﻡ ﺟﺪﻳﺪ ﺷﺮﻋﻴﺘﻪ ﻣﺴﺘﻤﺪﺓ ﻣﻦ ﻓﻮﺯﻩ ﺑﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻋﻤﻠﺘﻢ ﺍﻧﺘﻢ ﻋﻠﻲ ﻋﺪﻡ ﺣﺪﻭﺛﻬﺎ ﺃﻭﻻ ﻭ ﻣﻦ ﺛﻢ ﻓﺸﻞ ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ﻓﻴﻬﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﺧﺘﻼﺱ ﺍﻣﻮﺍﻟﻬﺎ ﻭ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻭ ﻛﺎﻥ ﺩﻭﺭﻛﻢ ﻓﻲ ﻓﻮﺯﻩ ﻣﻌﺪﻭﻣﺎ ﺍﻧﻜﻢ ﺳﺘﻌﺠﻠﻮﻥ ﺑﺘﺼﺮﻓﺎﺗﻜﻢ ﺍﻟﻄﺎﺋﺸﺔ ﺍﻧﺘﻢ ﻭ ﻣﻦ ﻳﻘﻒ ﺧﻠﻔﻬﻢ ﻓﻲ ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﺴﺒﺐ ﺍﺧﻼﻗﻲ ﺃﻥ ﻳﻔﺘﺤﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﻗﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ .
ﻫﺆﻻﺀ ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻴﺲ ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻪ ﻭ ﻻ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻭ ﺃﻧﻤﺎ ﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺟﺮﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺧﻼﻝ ﺣﺮﺍﻙ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻦ ﺍﻷﺿﻮﺍﺀ ﻭ ﺍﻟﺘﻤﺘﻊ ﺑﻮﻗﺘﻪ ﻣﻊ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ .
ﺳﺘﻔﺸﻠﻮﻥ ﻭ ﺳﻴﻨﻜﺮ ﺍﻏﻠﺒﻜﻢ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺏ ” ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺆﺳﺲ ” ﻭ ﺳﻴﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻮﻥ ﺑﻜﻞ ﺳﻜﻴﻨﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻃﻤﻮﺡ ﻭﻋﺪﻫﻢ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻭ ﻻ ﺍﻟﻨﻜﺚ ﺑﺎﻟﻮﻋﺪ ﻭ ﻻ ﺧﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﻬﺪ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى