ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ( ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ) ـ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺑﻂ ﻭﻟﺪ ﺑﻨﺎﻫﻲ ﺇﻥ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﻻ ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺩﻭﺭ ﻟﻠﺮﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻛﻤﺎ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﺧﺮﻯ .
ﻭﺍﺳﺘﺒﻌﺪ ﻭﻟﺪ ﺑﻨﺎﻫﻲ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﺗﻨﺸﺮ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻻﺣﻖ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻭﻟﺪ ﺑﻨﺎﻫﻲ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺃﻥ ﺗﺮﺃﺱ ﺭﺋﻴﺲ ﺳﺎﺑﻖ ﺣﺰﺑﺎ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﺑﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﺤﺪﺙ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺒﻴﻞ، ﺑﺤﺴﺐ ﺗﻌﺒﻴﺮﻩ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﺇﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﻣﻨﺢ ﺍﻟﺮﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻭﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﺑﺤﻜﻢ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻐﻠﻮﻩ، ﻛﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺃﻥ ﻳﻀﺮ ﺍﻟﺒﻠﺪ .
ﻭﺷﺪﺩ ﻭﻟﺪ ﺑﻨﺎﻫﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻩ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻳﻤﺜﻞ ﺭﺃﻳﺎ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﻭﻟﻴﺲ ﻗﺮﺍﺭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻭﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻭﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ .
ﻛﻤﺎ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺃﻥ ﻧﻮﺍﺏ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻻ ﻳﺤﺪﺩﻭﻥ ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻭﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﺒﻠﺪﻫﻢ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﺳﺎﺑﻘﻴﻦ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ .
ﻭﻋﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﻴﺠﻞ ﻭﻟﺪ ﻫﻤﻴﺪ ﺣﻮﻝ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺰﺏ، ﻗﺎﻝ ﻭﻟﺪ ﺑﻨﺎﻫﻲ ﺇﻧﻪ ﻻ ﻳﺤﺐ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﺽ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﻭﻟﺪ ﻫﻤﻴﺪ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻷﺧﻮﺓ ﻭﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻄﻬﻤﺎ .
ﻭﺃﻛﺪ ﻭﻟﺪ ﺑﻨﺎﻫﻲ ﺃﻧﻪ ﻣﺎ ﺩﺍﻣﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻳﺸﺎﻃﺮ ﻭﻟﺪ ﻫﻤﻴﺪ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻭﻻ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ .
ﻭﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺃﻧﻬﻰ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺑﻮﺻﻔﻪ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﻻ ﻳﻨﺎﺳﺒﻪ ﺃﻥ ﻳﺼﺒﺢ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﺤﺰﺏ ﻳﻤﺜﻞ ﺟﺰﺀًﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ
