بعض أهل السنة كيف يقرأ أحداثا دولية؟!

جزء من مقال قديم كذبه بعض الناس وصدقه الواقع:
بدأت أولى مكائد إيران بتأسيس “حزب الله” في لبنان الذي أسندت له عدة مهام أبرزها:
– بناء دولة شيعية في جنوب لبنان بدتحت غطاء المقاومة.
– أن يجد لإيران منفذا على البحر الأبيض المتوسط.
– أن يكون جبهة أمامية لها وللحكومة الشيعية السورية.
– أن تتخذ منه وسيلة ضغط تفاوض بها إسرائيل والغرب.
– أن يعطل الحكومة اللبنانية ويشلها عن العمل لإضعاف الطائفة السنية.
– أن يطرد إسرائيل من جنوب لبنان فقط! (الذي هو أرض شيعية خالصة).
– أن يضعف دور السعودية في لبنان باعتبارها أكبر دولة سنية في المنطقة..
– اغتيال القادة السياسيين البارزين من الطائفة السنية الذين يقفون في وجه الهيمنة السورية الإيرانية.
– أن يحرر الأسرى اللبنانيين ليكسب تعاطفا شعبيا يساعده في نشر التشيع في الدول العربية.
– أن يلعب على عواطف الشعوب العربية بالشعارات البراقة ليلمع بذلك وجه إيران القبيح.
– أن يهدم ما أنجزته الحكومة اللبنانية بإطلاق صواريخه على إسرائيل دون تنسيق مع الحكومة لتجد إسرائيل مبررا لتدمير لبنان بشكل مفاجئ للحكومة التي تكون في أوقات حرجة وغير جاهزة للحرب.
– أوعزت إيران لحليفها في سوريا أن يرفع شعارات المقاومة وأن يحتضن قادتها ليستفيد من شعبيتها الواسعة، وأن يتخذها وسيلة ضغط يفاوض بها إسرائيل والغرب، ليوهم عامة الشعوب العربية، أنه ليس طائفيا بدعمه لحماس السُنية.
وبهذا يتبين خبث إيران التي تلعب على مشاعر الناس بشعارات جوفاء، فكل ما قدمت إيران للعرب والمسلمين يتمثل في الآتي:
– حربها مع العراق الذي راح ضحيتها عشرات الآلاف.
– ضربها لصحراء العبدلي في الكويت.
– الدعاء تبعية البحرين.
– احتلال الجزر الإماراتية الثلاث.
– تنسيق وتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية في احتلالها للعراق، الذي انتهى بإعدام صدام حسين رحمه الله يوم الحج الأكبر على يد مقتدى القذر.
– إشعال الفتنة الطائفية في العراق من أجل تصفية العرب السنة.
– دعمها لحركة أمل الشيعية اللبنانية في إبادتها للاجئين الفلسطينيين في مخيماتهم.
– شق الشعب اللبناني إلى نصفين بتسليح شيعته وتهميش سنته واغتيال قادتهم البارزين.
– شق الشعب اليمني نصفين عبر تسليح الطائفة الشيعية هناك.
– إثارة الفتن في دول الخليج بتحريض شيعتهم على الخروج على أنظمتهم.
– إبادة الشعب السوري مرتين بدعمها لحافظ الأسد عام 82، وابنه بشار في الثورة الأخيرة.
– التعاون الأمني مع روسيا في حربها على المسلمين السنة.
– متاجرتها بالقضية الفلسطينية على الرغم من أنها لم تطلق رصاصة واحدة على أمريكا أو إسرائيل.

عبد الله الجكني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى