كيفه : ماذا أنجزت جهة لعصابه بعد مرور عشرة أشهر من ميلادها؟

منذ نشأة جهة لعصابه و ساكنة الولاية تنتظر لها أثرا تستدل به على شهادة ميلادها في المجالات الأقتصادية و الإجتماعية و التربوية.
و هو  الذي ما زالت إلى حد الآن البرهنة عليه تعجز عنه هذه الجهة .
في حين يرى مراقبون أن هناك استنزاف مواز لميزانيتها من دون  مقابل خدمة تذكر ، فتضيع في صرف العلاوات و  دفع كراء المقر ، و ثمن تأثيثه، قدر ها بعضهم بأكثر من عشرين مليون أوقية قديمة.
فرئيس الجهة يتقاضى علاوة قدرها 500 ألف أوقية قديمة.
و نوابه الخمس كل واحد منهم علاوته 200 ألف.
و أعضاؤه 50 ألف عن كل دورة .
و كراء مقر الجهة قيل أنه ب200 ألف أوقية قديمة لكل شهر ، و إن تأكد الخبر فسوف يعتبر أغلا كراء منزل شهدته مدينة كيفه.
أضف إلى هذا الشروع في أقتراح أكتتاب رؤساء مصالح للجهة و أقسامها و معاونيهم و الذين قد يتجاوز عددهم العشرات.
أضف إلى هذا ثمن سيارتين من المقرر أن يكون ثمنهما أربعين مليون أوقية على حساب خزانة الجهة.

و مع كل هذا تبقى جهة لعصابه غائبة كلية  عن المشهد الأقتصادي و التنموي إلى حد هذه اللحظة .

مما يطرح أكثر من تساؤل عن دورها ؟ و هل سوف تنصرم هذه السنة و الٱنجاز الوحيد للجهة هو صرف العلاوات و شراء السيارات و تأثيث المقرات و توزيع كعكة عشرات الوظائف فيها ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى